وذكرت الوكالة نقلا عن مصدرين وصفتهما بـ "المطلعين على الأمر"، أن الزيارة قد تكون "خلال الأسابيع المقبلة".

وأوضحت الوكالة أن الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي إلى سلطنة عمان تعتبر "مؤشراً آخر على دفء العلاقات بين البلدين الخليجيين".

وستكون زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى السلطنة هي الثانية خارج المملكة منذ بدء جائحة فيروس كورونا، بعد رحلة قصيرة قام بها إلى مصر في وقت سابق من هذا العام.

وتوثقت علاقة المملكة، وهي أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، مع سلطنة عُمان خلال العام الماضي، بحسب بلومبيرغ.

وتمثل الزيارة دفعة اقتصادية متوقعة لسلطنة عمان، التي تكافح من أجل تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.

يشار إلى أن هيثم بن طارق آل سعيد سلطان عمان كان قد زار المملكة العربية السعودية في 11 يوليو  الماضي، في زيارة رسمية هي الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم في السلطنة العام الماضي.

وجاءت زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى المملكة تلبية لدعوة من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وكان في استقباله على أرض المطار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.