مستوردي الأدوية: على أطراف الصراع وقف استخدام الملف الاقتصادي في الحرب

> عدن "الأيام" خاص

> أصدرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية في عدن، أمس السبت، بياناً حددت فيه موقفها من تداعيات تهاوي العملة المحلية وآثارها على سوق الأدوية.

وقالت النقابة في البيان الذي تلقت "الأيام" نسخة منه،"انطلاقاً من مسؤوليتنا الأخلاقية والإنسانية كمستوردين ومصنعين وتجار أدوية في هذه الظروف الصعبة التي يتعرض لها أبناء شعبنا من معاناة كبيرة وأعباء تفوق قدرته على العيش بكرامة وتهدد بحدوث مجاعة نتيجة التدهور المتسارع والانهيار اللا مسبوق لقيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية التي تجعل إمكانية المواطن على توفير لقمة العيش والدواء صعبة جداً، كل ذلك يضعنا أمام خيارات صعبة جداً يستحيل فيها الصمود أمام التغيرات السعرية لقيمة العملة الوطنية".

وأضاف، "لما لهذا الانهيار من مألات على حياة الناس ولما يشكل من صعوبة لوصول سلعة الدواء إليهم، فإننا نطلق نداءنا الإنساني إلى كل أطراف العملية السياسية والحرب المحليين والدوليين والمنظمات الإنسانية الأممية والدولية والمحلية وكل المؤثرين في هذا الملف للتحرك بسرعة عاجلة من أجل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإنقاذ العملة الوطنية من الانهيار التام".

وناشدت نقابة الأدوية، "أطراف الصراع" ألّا يستخدموا الملف الاقتصادي ورقة من أوراق الحرب على الوطن والمواطن، مشددةً بالتأكيد على وقوفها الدائم إلى جانب "أهلنا وشعبنا في حقهم بالعيش الكريم".

وثمنت نقابة الأدوية في ختام بيانها دعوة الغرفة التجارية والصناعية إلى سرعة عقد لقاء عاجل للتشاور معلناً استعداد النقابة للإسهام والمشاركة بفاعلية، تلبيةً لذلك النداء للخروج برؤية موحدة تسهم في صناعة الحلول الممكنة لهذه الكارثة الإنسانية التي تهددنا جميعاً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى