احتجاجات شعبية تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية في أبين
احتجاجات شعبية تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية في أبين وتلميحات بالتصعيد
> زنجبار «الأيام» خاص:
> خرج العشرات من المواطنين للتظاهر في زنجبار بأبين، أمس الأحد، تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار وانهيار الريال اليمني أمام العملات الصعبة.
وطالب المتظاهرون الحكومة والتحالف العربي بضرورة التدخل العاجل لإنقاذهم من الأوضاع الاقتصادية المتأزمة التي انعكست سلباً على استقرارهم المعيشي، وجاب المتظاهرون شوارع زنجبار رافعين أكياس دقيق "طحين" فارغة كتب عليها "لا للتجويع لا للفساد.. نعم للأمن والأمان.. نعم لرص الصفوف وتوحيد الكلمة".
يشار إلى أن الأوضاع المعيشية تتأزم يوماً بعد آخر، الأمر الذي أثقل كاهل المواطن الذي يعاني ويلات الفقر والجوع، حيث يعجز الكثير من الأهالي عن توفير متطلبات العيش لأسرهم.
وحمل المتظاهرون مسؤولية الأزمة التي يعيشونها التحالف العربي، وفي هذا الصدد قال الناشط الجنوبي صالح أحمد الحوتري الرويشان، إن تنظيم التظاهرة من قبل ممثلي منظمات المجتمع المدني جاء بعد فشل الإصلاحات الاقتصادية التي فاقمت الظرف المعيشي وسط تجاهل التحالف والحكومة.
وأشار التربوي علي ناصر ماطر إلى أن التصعيد يأتي كردة فعل نتيجة الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الشعب جراء تدهور الريال وارتفاع الأسعار.
وأضاف، "التظاهرة رسالة للعالم والتحالف العربي بما يعانيه الشعب من جوع وتردي الخدمات وانقطاع مرتبات العسكريين وعدم صرفها بانتظام".
وتوعد المتظاهرون بالتصعيد ومواصلة الاحتجاجات ما لم تتم الاستجابة لمطالبهم وتلبية احتياجاتهم التي خرجوا من أجلها.
ويأتي احتجاج المواطنين تلبية للدعوة التي أطلقتها منظمات المجتمع المدني ووجهاء اجتماعيون في المحافظة رفضاً لسياسة التجويع التي تمارس ضدهم، وفاقمت معدلات الجوع والفقر.
وطالب المتظاهرون الحكومة والتحالف العربي بضرورة التدخل العاجل لإنقاذهم من الأوضاع الاقتصادية المتأزمة التي انعكست سلباً على استقرارهم المعيشي، وجاب المتظاهرون شوارع زنجبار رافعين أكياس دقيق "طحين" فارغة كتب عليها "لا للتجويع لا للفساد.. نعم للأمن والأمان.. نعم لرص الصفوف وتوحيد الكلمة".
وقال عدد من المشاركين في التظاهرة لمراسل "الأيام"، إن تنفيذ التظاهرة جاء كردة فعل النتائج الاقتصادية التي انعكست على الأوضاع المعيشية التي وصلت إلى حد لا يطاق عقب تدهور العملة المحلية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وأضافوا "المواطن في أبين يعاني الجوع والفقر بسبب إهمال الجهات المسؤولة، وفي الجنوب عامة أوضاع المواطن معقدة وهذه التظاهرة احتجاجاً على صمت الحكومة والتحالف العربي إزاء الأوضاع العصيبة التي نعيشها".
يشار إلى أن الأوضاع المعيشية تتأزم يوماً بعد آخر، الأمر الذي أثقل كاهل المواطن الذي يعاني ويلات الفقر والجوع، حيث يعجز الكثير من الأهالي عن توفير متطلبات العيش لأسرهم.
وحمل المتظاهرون مسؤولية الأزمة التي يعيشونها التحالف العربي، وفي هذا الصدد قال الناشط الجنوبي صالح أحمد الحوتري الرويشان، إن تنظيم التظاهرة من قبل ممثلي منظمات المجتمع المدني جاء بعد فشل الإصلاحات الاقتصادية التي فاقمت الظرف المعيشي وسط تجاهل التحالف والحكومة.
وأضاف، "التحالف العربي تناسى مهامه الإنسانية، ويبدو أن عاصفة الحزم انحرفت عن مسارها وأصبحت ضد الشعب".
وأشار التربوي علي ناصر ماطر إلى أن التصعيد يأتي كردة فعل نتيجة الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الشعب جراء تدهور الريال وارتفاع الأسعار.
وأضاف، "التظاهرة رسالة للعالم والتحالف العربي بما يعانيه الشعب من جوع وتردي الخدمات وانقطاع مرتبات العسكريين وعدم صرفها بانتظام".
وتوعد المتظاهرون بالتصعيد ومواصلة الاحتجاجات ما لم تتم الاستجابة لمطالبهم وتلبية احتياجاتهم التي خرجوا من أجلها.
