الحوثيون وقائد لواء عسكري بالشرعية وراء التفجيرات الإرهابية بعدن

> عدن «الأيام» خاص

> أعلنت اللجنة الأمنية في عدن، أمس الأحد، نتائج التحقيقات بشأن العمليتين الإرهابيتين اللتين شهدتهما العاصمة من استهداف موكب المحافظ وتفجير بوابة مطار عدن الدولي خلال الشهرين الماضيين.

وخلصت اللجنة في بلاغ هام وزعته على وسائل الإعلام متضمناً ما رصدته كاميرات المراقبة وتتبع الخلية الإرهابية كاستدلالات لتحركات العناصر المتورطة في تلك العمليات.

وقال البلاغ: "تأكيداً لما التزمت به اللجنة الأمنية بالعاصمة عدن بشأن الكشف عن نتائج وتطورات ما توصلت إليه التحقيقات بخصوص الحادثتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا موكب محافظ العاصمة عدن بمنطقة حجيف بالتواهي والمواطنين الآمنين في الموقع المحاذي لبوابة مطار عدن الدولي بمدينة خورمكسر، فإن اللجنة تؤكد أن الوحدات الأمنية والأجهزة المختصة بعد أيام من العمل المتواصل والمكثّف تمكنت من الوصول للجهات المخططة والمنفذة لتلك العمليات الإرهابية، وتمكنت من إلقاء القبض على عدد من المتورطين الذين أدلوا باعترافات هامة تقر بضلوع تلك الجهات في التدبير والتنفيذ للعمليتين الإرهابيتين".

وأوضح البلاغ أن اللجنة الأمنية من خلال هذا البلاغ الصحفي، ستستعرض أمام الرأي العام، نتائج التحقيقات حول الجهات المخططة والمتورطة في العمليتين الإرهابيتين، مع نشر جزء من الاستدلالات والاعترافات المسجلة، التي جمعتها الأجهزة الأمنية المختصة من العناصر المتورطة التي تم القبض عليها بعد عمليات تحرًّ ومتابعة مُكثفة وهي على النحو التالي:

"أولاً: التفجير الإرهابي الذي استهدف موكب محافظ العاصمة عدن ووزير الزراعة والري والثروة السمكية في منطقة حجيف بمديرية التواهي صباح يوم الأحد الموافق 10/ 10/ 2021م، وسقط على إثره خمسة شهداء من مرافقي المحافظ، فقد أثبتت التحقيقات أن الجهات المُخططة والمنفذة تتكون من خلية مشتركة، بتمويل وتوجيه حوثي بتعاون عناصر إرهابية منفذة يقودها المدعو محمد أحمد يحيى الميسري، والمدعو أحمد علي أحمد المشدلي البيضاني.

ثانياً: التفجير الإرهابي الذي استهدف عدداً من المدنيين في محاذاة بوابة مطار عدن بمديرية خورمكسر يوم السبت الموافق 30/ 10/ 2021م، وسقط على إثره خمسة شهداء وأكثر من 30 جريحاً، فقد أثبتت التحقيقات أن الجهة المخططة والمنفذة تتكون من شبكة موجهة وممولة من مليشيات الحوثي، وتنفيذ عناصر إرهابية يقودها المدعو صالح وديع صالح الحداد.

من خلال التحقيقات والاعترافات تبين أن المنفذين الأساسيين للعمليتين الإرهابيتين أفراد يتبعون أحد قادة الألوية العسكرية، وسيتم التخاطب مع القيادة العليا لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك.

إن اللجنة الأمنية، وهي تستعرض نتائج تحقيقاتها وتكشف عن الضالعين والمتورطين في التخطيط والتدبير للعمليتين الإرهابيتين، فإنها تشدد على جميع المواطنين بعدم التستر عن أي من العناصر الإرهابية الفارة، والتعاون معها لكشف مواقعها التي تختبئ فيها، وتؤكد أنها ستقدم مكافآت مالية مُجزية لكل من يبلغ، أو يدلي بأي معلومات للأجهزة الأمنية عن مواقع هذه العناصر.

إن اللجنة الأمنية، وهي تضع الرأي العام أمام نتائج التحقيقات حول العمليتين الإرهابيتين، فإنها تؤكد أنها ستحيل ملفي العمليتين والمتورطين فيها إلى الأجهزة القضائية المختصة، ليتم اتخاذ الأحكام الجزائية العادلة بحق كل المتورطين، إحقاقاً للحق وتطبيقاً للعدالة وانتصاراً لأهالي وذوي الشهداء الذين سقطوا فيهما.

ختاما، تُجدد اللجنة حرصها على تثبيت الأمن والاستقرار، ومواصلة جهودها لمكافحة الإرهاب، وملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أي أعمال إرهابية، مؤكدةً أن نجاح هذه الجهود والمساعي هو حصيلة للتعاون والتجانس بين الوحدات الأمنية كافة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى