"حرو" تمنح السلطات أسبوعا لتفاوض يحدد مسار التصعيد لانتزاع الحقوق

> المكلا «الأيام» :

> أصدرت لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) في الساعات الأولى اليوم الاثنين بيانا موجها لأبناء حضرموت فيما يتعلق بنتائج الهبة الحضرمية الثانية، التي انطلقت منذ نحو 3 أسابيع.
وأكدت اللجنة "أن المرحلة الأولى انتهت، وعودتنا إلى النقاط الشعبية تعني بداية انطلاق مرحلة جديدة من مراحل التصعيد الشعبي للهبة الحضرمية".
وقالت إنه تم الاتفاق مع السلطة المحلية على عقد لقاء مع رئاسة الدولة لتحقيق جميع مطالب أبناء حضرموت، خلال مهلة أقصاها أسبوع، وذلك قبل وصول الباخرة المسؤولة عن شحنة النفط من حضرموت".

نص البيان :
امتثالا لمطالب أبناء حضرموت المنبثقة من لقاء حضرموت العام في منطقة حرو، ومنذُ لحظة تولينا قيادة اللجنة من حين انطلاق صفارة الهبة الحضرمية الثانية التي لبى أبناء حضرموت ندائها من كل حدبٍ وصوب لأجل انتزاع حقوق حضرموت والحفاظ على ثرواتها من الفاسدين، نؤكد تمسكنا بمطالبنا السامية والمشروعة التي نسعى من خلالها لتمكين أبناء المحافظة من إدارة محافظتهم والاستفادة من عائدات ثرواتها، وتعويضهم عن الحرمان من الخدمات، وكذا تلبية للمطالب المشروعة كخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى وإحلال النخبة الحضرمية على امتداد حضرموت ساحلا وواديا وهضبةً وصحراء ونقل القوات العسكرية الأولى لمواجهة مليشيات الحوثي في مأرب تلبيةً لتنفيذ اتفاق الرياض.

أبناء حضرموت الأحرار، بناءً على طلب السلطة المحلية الممثلة في الأخ محافظ محافظة حضرموت للتفاوض مع قيادة اللجنة ومن خلال مرحلة استمرارنا بالمفاوضات التي تم عقدها خلال الأيام الماضية مع قيادة السلطة المحلية وتحقيق بعض المطالب ذات الأهمية، وما تم بعدها من زحف إلى منطقة العيون للاعتصام بالمخيم لمقابلة رئاسة الحكومة التي كان من المقرر وصولها تزامنا مع وصول حشودنا إلى ساحل حضرموت، حيث التقينا اليوم الأحد (أمس) 2 يناير بقيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، والتزمت خلال الاجتماع بعقد لقاء مع رئاسة الدولة الممثلة في فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي قبل موعد تصدير نفط حضرموت، وهو ما تعهدت عليه قيادة لجنة تنفيذ مخرجات حضرموت العام (حرو).

وتبعا لذلك، بعد الاجتماع والإقرار تؤكد قيادة لجنة تنفيذ مخرجات حضرموت العام (حرو) على ما هو آتٍ:
- الاتفاق مع السلطة المحلية على عقد لقاء مع رئاسة الدولة لتحقيق جميع مطالب أبناء حضرموت، خلال مهلة أقصاها أسبوع وذلك قبل وصول الباخرة المسؤولة عن شحنة النفط من حضرموت.

- تشكيل وفد مفاوض من ذوي الكفاءة والخبرات وتجهيز الوفد بكل ما يلزم للمفاوضات برئاسة واختيار قيادة لجنة تنفيذ مخرجات حضرموت العام (حرو)، للجلوس مع رئاسة الدولة، وتكون فترة التفاوض مزمنة ببرنامج مسبق، وذلك لتحقيق كل مطالب أبناء حضرموت التي نص عليها بيان لقاء حضرموت العام.

- بناءً على نجاح المهمة التي وصلت إليها قيادة لجنة تنفيذ مخرجات حضرموت العام بالحشد في مخيم العيون، والضغط على الحكومة وتجاوبها السريع، نعلن رفع الاعتصام ابتداء من مساء الأحد 2/ يناير 2022م، والعودة إلى النقاط الشعبية، كل في موقعه كما كانت قبل زحفنا إلى ساحل حضرموت، وأي اعتصامات أو مخيمات غير متوافق عليها من قبل اللجنة تعتبر خارجة عن مسؤوليتنا، ولا نعترف بها، وأي تصرفات فردية دون موافقة اللجنة نخلي مسؤوليتنا منها.

- نعاهد شعبنا، بأنه عند عودة الوفد المكلف بالتفاوض مع رئاسة الدولة بأي نتائج سلبية أو إيجابية يحدد مسار التصعيد لانتزاع الحقوق في حينها.
- نؤكد لأبطال حضرموت بأن المرحلة الأولى انتهت، وعودتنا إلى النقاط الشعبية تعني بداية انطلاق مرحلة جديدة من مراحل التصعيد الشعبي للهبة الحضرمية.
- نهيب لجميع أبناء حضرموت بالتوافد للنقاط الشعبية حفاظا على استمرارية هبتنا الحضرمية، حتى انتزاع كافة حقوقنا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى