محلل عسكري: انتقال القوات الجنوبية إلى مأرب معادلة صعب تفسيرها

> "الأيام" غرفة الأخبار

> ​يقول مراقبون إن نجاح ألوية العمالقة السريع في استعادة مديريات بيحان وعسيلان والعين، أسقط العديد من الأقنعة، وعرّى القيادات الإخوانية التي لطالما نفخت في صورة المتمردين، وعدم القدرة على مجابهتهم.

وتعتبر قيادات الإخوان أن انتقال العمالقة إلى حضرموت يستهدفها بالأساس، وهي تتحرك اليوم على أكثر من مستوى لبعثرة الأوراق من خلال محاولات مستمرة لتسميم الأجواء في شبوة، وعرقلة جهود السلطة المحلية الجديدة، مع الضغط باتجاه ذهاب ألوية العمالقة للقتال في مأرب (آخر معاقل الحكومة في الشمال) بداعي أن قواتهم عاجزة عن صد هجوم الحوثيين هناك.

وقال المحلل العسكري العميد خالد النسي في إشارة إلى محاولات الإخوان الدفع باتجاه انتقال ألوية العمالقة إلى مأرب، “عندما أرادوا اقتحام عدن تحركت قواتهم بعشرات الآلاف من المقاتلين مع كامل إمكانياتهم العسكرية من سيئون ومأرب وشبوة، واليوم يقولون ليست لدينا إمكانيات لمواجهة الحوثيين وتحرير الشمال”، مضيفا “من جهة يقولون إن الجنوبيين مستعمرون، ومن جهة ثانية يريدون من الجنوبيين تحرير الشمال، معادلة غير طبيعية وصعب تفسيرها”.

ويشير المراقبون إلى أن انتصارات العمالقة في شبوة تثير اليوم حالة من الرعب في صفوف قيادات الإخوان، في ظل حديث متزايد عن إمكانية انتقال هذه القوات (العمالقة) التي أثبتت على مدار السنوات الماضية كفاءة قتالية عالية إلى محافظة حضرموت.

ويرى المراقبون أن محاولات الإخوان إعاقة جهود استتباب الوضع في شبوة وضرب الاستقرار في باقي المحافظات الجنوبية، تخدم بشكل كبير الأجندة الحوثية وتضرب جهود التحالف العربي لإعادة توجيه مسار المعارك مع المتمردين في مقتل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى