احتجاجات بتعز للكشف عن مصير الفتاة.. ضابط في محور تعز وراء اختطاف خولة الحرق

> تعز «الأيام»

> نفذ أبناء الحُجرية، أمس، مسيرة احتجاجية، منددة باختطاف خولة الحرق، من قبل عصابة مسلحة يتزعمها ضابط في محور تعز العسكري، وفق اتهامات وجهتها أسرة الحرق.

وشارك في المسيرة، المئات من أبناء عزلة الزكيرة، التي تنتمي لها أسرة الحرق، وعزلتي الزعازع والمساحين والعديد من العزل المجاورة، يتقدمهم عدد من وجهاء وأعيان المنطقة.

وردد المشاركون شعارات تستنكر جريمة الاختطاف، وتندد بتقاعس الجهات الأمنية والسلطة المحلية بالمحافظة، رافعين صوراً تذكر بقضية أسرة الحرق وتندد بالعصابات والانفلات الأمني الذي تشهده تعز.

وقال بيان صادر عن المسيرة، "نقف اليوم أمام الجريمة التي هزت الوجدان والمتمثلة باختطاف ابنتنا الطالبة خولة عبده الحرق الزكري في مدينة تعز وهي متجهة من منزلها في منطقة بير باشا صوب جامعة تعز".

وأضاف: "هذه الجريمة المتفرعة من جريمة القتل والنهب والتشريد التي تعرضت لها أسرة الحرق قبل أكثر من خمسة أشهر، خرجنا حينها مطالبين بتحقيق العدالة والقصاص من القتلة، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث، وترك القتلة يسرحون ويمرحون ويرهبون ويتوعدون هذه الأسرة أمام مرأى ومسمع من السلطات وكأن شيئاً لا يعنيهم، حتى وصل الحال إلى هذا الحد من الانحطاط والخروج عن القيم والأخلاق بالاعتداء والخطف للأعراض".

وتابع: "وهنا نجدد العزم على الوفاء لهذه الأسرة المكلومة بكل الوسائل التي يكفلها القانون من احتجاجات وتصعيد مستمر، وتبقى الخيارات مفتوحة حتى الانتصار لهذه الأسرة، وعلى السلطات اليوم أن تعي ذلك وتتحمل مسؤولياتها الكاملة".

وطالب البيان بـ "سرعة استكمال الإجراءات القضائية والأمنية بملف القضية السابق، دون مماطلة أو استهتار، والقبض على كافة المتورطين"، مشددًا على ضرورة محاسبة المقصرين من السلطات الأمنية والقضائية، وتحرير تعز من عصابات الإجرام والنهب التي تستهدف السلم وتهدم القيم".

ومضى على اختطاف خولة الحرق، أكثر من 3 أيام دون أن تكشف الجهات الأمنية عن الجهة المسؤولة ومكان اختطافها رغم إعلانها ضبط اثنين من المشتبهين بهم في قضية الاختطاف.

ونقلت صحيفة الشارع عن مصدر مقرب من الضابط المتهم بالوقوف وراء اختطاف خولة الحرق قوله إن الفتاة مختطفة لدى عصابة شعلان بهدف الضغط على الأسرة لتقديم تنازلات كبيرة في قضيتها السابقة المنظورة لدى الجهات المختصة.

ووفق صحيفة الشارع، فإن العصابة نقلت الفتاة بعد اختطافها إلى عدة أماكن، وكان آخر مكان استقرت فيه العصابة مع الفتاة في منطقة الدمينة ما بين بير باشا والسجن المركزي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى