بن حريز: لن يكون أبناء حضرموت إلا ندا للجميع وعلى قدم المساواة
بن حريز: الشعب الحضرمي قد شب عن الطوق وعرف الصديق من العدو
> المكلا «الأيام» خاص
> بن حريز: الشعب الحضرمي قد شب عن الطوق وعرف الصديق من العدو
> أصدر رئيس الهبة الحضرمية الثانية مخيم العيون الشيخ صالح محسن بن حريز، أمس الأحد، بيان حول مزاعم لقاء قيادات الهبة بأركان المنطقة العسكرية الأولى بسيئون اللواء يحي أبو عوجاء.
ونفى الشيخ حريز في بيان نفي تلقته "الأيام" حضور ممثلي الهبة لهذا اللقاء الذي تم أمس الأول كاشفا عن ترتيبه من قبل ائتلاف الشيخ أحمد العيسي برئاسة فرج ناجي بن طالب والشيخ عبدالرحمن بالفاس، مؤكدا أن الحاضرين في اللقاء لم يكونوا ممثلين عن الهبة المتمسكة بدعم قضية حضرموت وأبنائها خاصة فيما يتعلق بإحلال قوات حضرمية خالصة بدلًا عن قوات المنطقة الأولى وجميع منتسبيها من أبناء المحافظات الشمالية.
وقال الشيخ حريز في البيان: "تفاجئنا في وسائل الإعلام بتسريب خبر مفبرك عن قيام وفد من قيادة الهبة الحضرمية بمخيم العيون بمقابلة أركان المنطقة العسكرية الأولى اللواء يحيى أبو عوجا ونحن نؤكد نفينا القاطع لهذا الخبر جملة وتفصيلًا ولم ترسل قيادة الهبة الحضرمية بالعيون أي وفد لها لمقابلة أركان المنطقة الأولى.
كما أننا نرفض تسييس الهبة الحضرمية المباركة وحرفها عن مسارها المتبني لمطالب وحقوق حضرموت المشروعة ومحاولة تجييرها لخدمة أجندة سياسية وفرض هيمنتها على حضرموت".
وأضاف: "إننا على ثقة تامة بأن أبناء حضرموت الأحرار لن ينجروا لسماع وتصديق مثل هذه الترهات والأكاذيب ومن جبل إعلامه على ذلك، ومارس التضليل وتزييف الحقائق، فإنه لن يحقق أي نتائج تذكر أمام وعي الشعب الحضرمي الذي يتميز بالصدق والأمانة وقول الحقيقة، ورفضه للكذب والافتراء، لأنها من صفات المنافقين الذين مصيرهم إلى الدرك الأسفل من النار، والعياذ بالله".
وأكد الشيخ حريز أنه على "ثقة تامة بأن الشعب الحضرمي قد شب عن الطوق وعرف الصديق من العدو ولم يعد يقبل بأي تبعية لأي جهة كانت ولن يكون بعد اليوم إلا ندًا مكافئاً للجميع وعلى قدم المساواة"، مجددًا التأكيد بأن الجميع ثابتون على "مبادئ واحدة والتصعيد السلمي والصمود في مخيم العيون، حتى انتزاع كافة المطالب والحقوق المشروعة لحضرموت وعلى رأسها إحلال النخبة والأمن الحضرمي على كامل التراب الحضرمي ساحلًا وهضبة وواديًا وصحراء، لأن أهل مكة أدرى بشعابها".
ودعا الشيخ حريز في ختام بيانه، إلى عدم "الحاجة لأي جعجعة إعلامية لا تغني ولا تسمن من جوع فمصيرها الفشل حتما بعد انقضاء الحاجة السياسية منها في الأيام القليلة الماضية".
> أصدر رئيس الهبة الحضرمية الثانية مخيم العيون الشيخ صالح محسن بن حريز، أمس الأحد، بيان حول مزاعم لقاء قيادات الهبة بأركان المنطقة العسكرية الأولى بسيئون اللواء يحي أبو عوجاء.
ونفى الشيخ حريز في بيان نفي تلقته "الأيام" حضور ممثلي الهبة لهذا اللقاء الذي تم أمس الأول كاشفا عن ترتيبه من قبل ائتلاف الشيخ أحمد العيسي برئاسة فرج ناجي بن طالب والشيخ عبدالرحمن بالفاس، مؤكدا أن الحاضرين في اللقاء لم يكونوا ممثلين عن الهبة المتمسكة بدعم قضية حضرموت وأبنائها خاصة فيما يتعلق بإحلال قوات حضرمية خالصة بدلًا عن قوات المنطقة الأولى وجميع منتسبيها من أبناء المحافظات الشمالية.
وقال الشيخ حريز في البيان: "تفاجئنا في وسائل الإعلام بتسريب خبر مفبرك عن قيام وفد من قيادة الهبة الحضرمية بمخيم العيون بمقابلة أركان المنطقة العسكرية الأولى اللواء يحيى أبو عوجا ونحن نؤكد نفينا القاطع لهذا الخبر جملة وتفصيلًا ولم ترسل قيادة الهبة الحضرمية بالعيون أي وفد لها لمقابلة أركان المنطقة الأولى.
كما أننا نرفض تسييس الهبة الحضرمية المباركة وحرفها عن مسارها المتبني لمطالب وحقوق حضرموت المشروعة ومحاولة تجييرها لخدمة أجندة سياسية وفرض هيمنتها على حضرموت".
وأضاف: "إننا على ثقة تامة بأن أبناء حضرموت الأحرار لن ينجروا لسماع وتصديق مثل هذه الترهات والأكاذيب ومن جبل إعلامه على ذلك، ومارس التضليل وتزييف الحقائق، فإنه لن يحقق أي نتائج تذكر أمام وعي الشعب الحضرمي الذي يتميز بالصدق والأمانة وقول الحقيقة، ورفضه للكذب والافتراء، لأنها من صفات المنافقين الذين مصيرهم إلى الدرك الأسفل من النار، والعياذ بالله".
وأكد الشيخ حريز أنه على "ثقة تامة بأن الشعب الحضرمي قد شب عن الطوق وعرف الصديق من العدو ولم يعد يقبل بأي تبعية لأي جهة كانت ولن يكون بعد اليوم إلا ندًا مكافئاً للجميع وعلى قدم المساواة"، مجددًا التأكيد بأن الجميع ثابتون على "مبادئ واحدة والتصعيد السلمي والصمود في مخيم العيون، حتى انتزاع كافة المطالب والحقوق المشروعة لحضرموت وعلى رأسها إحلال النخبة والأمن الحضرمي على كامل التراب الحضرمي ساحلًا وهضبة وواديًا وصحراء، لأن أهل مكة أدرى بشعابها".
ودعا الشيخ حريز في ختام بيانه، إلى عدم "الحاجة لأي جعجعة إعلامية لا تغني ولا تسمن من جوع فمصيرها الفشل حتما بعد انقضاء الحاجة السياسية منها في الأيام القليلة الماضية".
