> أدان الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا و15 دولة عربية، الهجومين اللذين استهدفا الاثنين، منطقتين بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، وتسببا في سقوط ضحايا مدنيين وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنهما.
وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي "بيتر ستانو"، "يدين الاتحاد الأوروبي بشدة هجوم الطائرات المسيرة عبر الحدود الذي تبنته حركة أنصار الله اليمنية يوم الاثنين ضد منشأة تخزين الوقود بالقرب من مطار أبوظبي".

وأضاف: "الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية غير مقبولة. يزيد الهجوم الأخير من خطر تصعيد الصراع في اليمن ويقوض الجهود الجارية لإنهاء الحرب".
وتابع: "لا يمكن أن يكون هناك سوى حل سياسي للصراع في اليمن"، داعيًا "إلى ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد والتواصل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإنهاء القتال وإبرام اتفاق سياسي شامل.

من جهتها، دعت الخارجية الفرنسية، مليشيا الحوثي إلى وقف أعمالهم المزعزعة للاستقرار في اليمن والمنطقة.
وقالت في بيان لوزير خارجيتها "جان إيف لو دريان"، ندين "بأشد العبارات" الهجمات التي تبناها الحوثيون على مطار ومنشأة نفطية في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وأضاف دريان في البيان أن "هذه الهجمات تهدد أمن أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة، واستقرار المنطقة"، وأكد دعم فرنسا للدولة الخليجية في مواجهة هذه الهجمات.
وحث الحوثيين على المشاركة بشكل بنَّاء في عملية سياسية لإنهاء الأزمة في اليمن، مؤكدة التزامها بحشد كافة الجهود من أجل وقف الأعمال العدائية في جميع أنحاء اليمن وإعادة إطلاق المناقشات بهدف التوصل إلى اتفاق سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية "دنيس كوميتات"، في بيان "أدين بشدة هجمات قوات الحوثي التي أودت بحياة ثلاثة مدنيين وإصابة 6 آخرين".
وأضاف: "يجب أن تتوقف هذه الهجمات غير المقبولة على المدنيين والبنية التحتية المدنية.. يجب أن تستمر الجهود من أجل حل سياسي لنزاع اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة".

كما أدنت 15 دولة عربية، الهجوم الإرهابي على الإمارات، مشددة على احتفاظ أبوظبي بـ"حق الرد".
وأكدت الخارجية المصرية إدانتها "لأي عمل إرهابي تقترفه مليشيا الحوثي لاستهداف أمن واستقرار وسلامة الإمارات ومواطنيها، ودعمها لكل ما تتخذه أبو ظبي من إجراءات للتعامل مع أي عمل إرهابي يستهدفها".

وأعربت قطر في بيان لخارجيتها عن "إدانتها واستنكارها الشديدين"، للهجمات، معتبرة إياها "عملًا إرهابيًا ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية".
بدورها، أدانت خارجية الأردن، في بيان هذا "الاعتداء الإرهابي الجبان"، مشددة على أن "أمن الإمارات جزء لا يتجزأ من أمن المملكة".

وأعرب العاهل الأردن، عبد الله الثاني، في اتصال هاتفي مع ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، عن إدانته لـ"الاعتداء الإرهابي الجبان"، مؤكدًا وقوف الأردن إلى جانب "الإماراتيين في مواجهة كل ما يهدد أمنهم".
واعتبرت الخارجية السعودية الاستهداف "هجومًا إرهابيًا جبانًا"، وأكد ولي عهد المملكة محمد بن سلمان في اتصال مع ولي عهد أبوظبي إدانته لـ"الهجوم الإرهابي" مشددين على استمرارهما في "التصدي لتلك الأعمال الإرهابية".

ودعت الخارجية الكويتية مجلس الأمن إلى "وضع حد للسلوك العدواني للمليشيات الحوثية، وصيانة الأمن والسلم الدوليين".
ووصفت الخارجية البحرينية الهجوم بأنه "اعتداء إرهابي جبان وسافر على سيادة الإمارات"، مؤكدة تأييدها إلى "كافة إجراءات الإمارات لمواجهة الأعمال التخريبية".

وفي لبنان، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، في بيان، التضامن مع الإمارات "ضد هذا التعدي السافر".
وأكدت الجزائر في بيان الإدانة "تضامنها وتعاطفها مع الإمارات ورفضها المطلق لكل الأعمال التي من شأنها تقويض الأمن والاستقرار في هذا البلد وبالمنطقة".

وأكدت سلطة عُمان تضامنها مع الإمارات وقالت في بيان لخارجيتها إنها تؤيد ما تتخذه الإمارات من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأدانت الخارجية العراقية استهداف الإمارات مؤكدة "الوقوف ضد أي اعتداء ورفض التصعيد في المنطقة".
وأكدت الخارجيتين المغربية والموريتانية وقفتهما وتضامنهما مع الإمارات، وجدد العاهل المغربي وقوف الرباط إلى جانب أبوظبي فيما تتخذه من خطوات.