أمريكا تتعهد بمحاسبة الحوثيين.. روسيا: الأعمال العدائية تصعد العنف

> واشنطن/ موسكو «الأيام» خاص:

> أدانت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، أمس الثلاثاء، الهجومين اللذين استهدفا منطقتين بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، وتسببا في سقوط ضحايا مدنيين، واللذين أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنهما.

وتعهدت واشنطن بـ "محاسبة" المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، فقد قال مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان: "الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، والذي أسفر عن مقتل 3 مدنيين أبرياء".

وأضاف في بيان أن "الحوثيين أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم، وسنعمل مع الإمارات وشركائنا الدوليين على محاسبتهم".

وتابع سوليفان: "التزامنا بأمن دولة الإمارات العربية المتحدة راسخ، ونحن نقف مع شركائنا الإماراتيين ضد كل التهديدات لأراضيهم".

وكانت الخارجية الأميركية قد أدانت في بيان الهجوم الحوثي، وقالت: "تدين الولايات المتحدة بشدة الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها أبوظبي، والتي استهدفت مواقع مدنية، من بينها مطار أبوظبي الدولي، وأسفرت عن مقتل وجرح مدنيين أبرياء".

وأضاف البيان: "نعرب عن تعازينا لأسر هؤلاء الضحايا ولشعب الإمارات. أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هذا الهجوم. نجدد التزامنا الراسخ بأمن دولة الإمارات العربية المتحدة، ونقف متحدين مع شركائنا الإماراتيين".

وأدانت روسيا بشدة الهجوم الذي قالت إنه استهدف للبنية التحتية الصناعية والمدنية في الإمارات، واصفة إياه بالعمل الاستفزازي.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، وفق ما نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، أمس الثلاثاء: "ندين بشدة هذا العمل الاستفزازي ضد منشآت البنية التحتية المدنية لدولة الإمارات الصديقة".

وأضافت: "نشعر بالقلق من أن مثل هذه المحاولات لنقل الأعمال العدائية من اليمن إلى أراضي الدول المجاورة محفوفة بمزيد من تصعيد العنف".

وتابعت قائلة: "نلاحظ مع الأسف أن مثل هذه الهجمات هي نتيجة مباشرة للتدهور المستمر للوضع في الجمهورية اليمنية، التي تشعر الدول المجاورة بعواقبها إلى حد كبير".

وأضافت زاخاروفا: "نعيد التأكيد على موقفنا المبدئي بأنه لا بديل عن التسوية السلمية للوضع في اليمن من خلال مفاوضات شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة؛ لإيجاد حلول سياسية، مع مراعاة المصالح المشروعة لجميع القوى السياسية الرئيسة والمجموعات الطائفية والإقليمية في اليمن".

واختتمت بالقول: "في هذا السياق، ندعو مرة أخرى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج إلى تكثيف جهود الوساطة التي يقوم بها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى