أزمة وقود تخنق وادي حضرموت والشركة تعلق

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> تفاقمت مطلع الأسبوع الجاري أزمة المشتقات النفطية في مديريات وادي وصحراء حضرموت حيث يوجد أكبر حقول النفط في اليمن.

وأمس الثلاثاء توسعت مطالب المواطنين بسرعة إيجاد حل لإنهاء هذه الأزمة التي شلت الحياة وعطلت مصالح الناس في عدة مناحي فيما لا يزال مئات المواطنون مستمرين في اصطفاف طويل لا ترى بدايته من نهايته سعيًا وراء شراء كمية قليلة من الاستهلاك لمادة الديزل بشكل رئيسي.

وفي أحدث توضيح بشأن الأزمة الخانقة للوقود، قال مدير عام شركة النفط اليمنية بوادي حضرموت عبدالرحمن عيظة بلفاس إن "هذه الأزمة كان سببها عدم تموين فرع شركة الوادي، بأي لتر من منشآت خلف (ميناء المكلا) منذ الـ 29 من نوفمبر من العام الماضي 2021م، الأمر الذي تسبب بحدوث هذه الأزمة".

ونقل موقع المصدر إونلاين عن بلفاس إفادته بأن الكميات المتواجدة حاليًا في المحطات الرسمية على قلتها قد "تم توفيرها بجهود ذاتية، مما لوحظ ازدحام كبير نتيجة للسعر المنخفض الجاري، فسعر مادة الديزل الحالي بـ 205 ريالات للتر الواحد، بينما سعر مادة البترول 750 ريالًا للتر الواحد".

وأوضح أن الكمية في السوق الآن قليلة والمقدرة بـ 100 ألف لتر في اليوم، بينما السوق بحاجة لأكثر من 600 ألف لتر في اليوم.

وتضاعف أزمة الوقود معاناة المواطنين في مناطق وادي حضرموت التي تشهد من حين إلى آخر اضطرابات أمنية متعددة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى