تحذيرات من مغبة تجاهل التصعيد الحوثي في جبهة يافع
تحذيرات من مغبة تجاهل التصعيد الحوثي في جبهة يافع
> الحد يافع «الأيام» خاص:
> صعَّدت مليشيات الحوثي الإرهابية، أمس الأول السبت، هجماتها على القوات المسلحة الجنوبية المرابطة في حدود يافع الفاصلة بين الشمال والجنوب.
وحذر عسكريون ومحللون ميدانيون من مغبة تجاهل الجبهات الواقعة على حدود يافع مع البيضاء، من قبل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، وحكومة الشرعية، وما يترتب عليه من خسائر استراتيجية وعسكرية.
وفي تعليق للصحفي الجنوبي صالح لجوري لـ"الأيام"، أمس الأحد، حول المواجهات الدائرة على حدود يافع، قال "استغرب تجاهل وصمت الجميع عما يدور من مواجهات عنيفة في حدود يافع بين قوات الحوثي والمقاومة الجنوبية دون أن يلتفت إليها أحد في الوقت الذي تتعرض فيه هذه الجبهة لهجمات متكررة يومية، من قبل مليشيا الحوثي في محاولة منها لاختراق جبهة يافع".
وتساءل لجوري "لماذا هذا السكوت المطبق من قبل التحالف العربي والشرعية والانتقالي؟ في الوقت الذي تتعرض فيه منطقة الحد للقصف المدفعي، والقنابل المحرمة للطيران المسير وسقوط عشرات المدنيين في قرى خطوط التماس، إضافة إلى الخسائر المادية بالممتلكات".
وأكد الصحفي لجوري أن بقاء جبهة الحد يافع صامدة مقاومة على بعد عشرين كيلو متر من حدود يافع يشكل دافع معنوي وتحفيز نفسي لدى كل جبهات القتال على طول الحدود الجنوبية، "لما يمثله تواجد أبناء هذه المنطقة البالغ عدد سكانها نحو 120 ألف نسمة في كل الجبهات وما لها من تأثير معنوي من جهة" و"لما تمثله هذه الجبهة العريضة من أهمية استراتيجية عسكرية هامة والشواهد والمعطيات كثيرة لا يتسع المجال لسردها".
وناشد المرابطون في مديرية الحد بيافع لحج التحالف العربي بقيادة المملكة العربية، والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى رفد الجبهات بالدعم اللوجستي والمعنوي، حتى يستمروا في الذود عن حمى الأرض العربية والإسلامية من المد الصفوي الفارسي.
وحذر عسكريون ومحللون ميدانيون من مغبة تجاهل الجبهات الواقعة على حدود يافع مع البيضاء، من قبل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، وحكومة الشرعية، وما يترتب عليه من خسائر استراتيجية وعسكرية.
وفي تعليق للصحفي الجنوبي صالح لجوري لـ"الأيام"، أمس الأحد، حول المواجهات الدائرة على حدود يافع، قال "استغرب تجاهل وصمت الجميع عما يدور من مواجهات عنيفة في حدود يافع بين قوات الحوثي والمقاومة الجنوبية دون أن يلتفت إليها أحد في الوقت الذي تتعرض فيه هذه الجبهة لهجمات متكررة يومية، من قبل مليشيا الحوثي في محاولة منها لاختراق جبهة يافع".
وتساءل لجوري "لماذا هذا السكوت المطبق من قبل التحالف العربي والشرعية والانتقالي؟ في الوقت الذي تتعرض فيه منطقة الحد للقصف المدفعي، والقنابل المحرمة للطيران المسير وسقوط عشرات المدنيين في قرى خطوط التماس، إضافة إلى الخسائر المادية بالممتلكات".
وأكد الصحفي لجوري أن بقاء جبهة الحد يافع صامدة مقاومة على بعد عشرين كيلو متر من حدود يافع يشكل دافع معنوي وتحفيز نفسي لدى كل جبهات القتال على طول الحدود الجنوبية، "لما يمثله تواجد أبناء هذه المنطقة البالغ عدد سكانها نحو 120 ألف نسمة في كل الجبهات وما لها من تأثير معنوي من جهة" و"لما تمثله هذه الجبهة العريضة من أهمية استراتيجية عسكرية هامة والشواهد والمعطيات كثيرة لا يتسع المجال لسردها".
وناشد المرابطون في مديرية الحد بيافع لحج التحالف العربي بقيادة المملكة العربية، والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى رفد الجبهات بالدعم اللوجستي والمعنوي، حتى يستمروا في الذود عن حمى الأرض العربية والإسلامية من المد الصفوي الفارسي.
