خبير مصري: القصف الحوثي للإمارات يهدف لوقف دعمها لـ"ألوية العمالقة"

> ​كشف باحث مصري في العلاقات الدولية، أسباب التصعيد العسكري الأخير لجماعة الحوثي ضد الإمارات.
وقال الباحث المصري علاء فاروق أحمد هدفه إيقاف الدعم الإماراتي لقوات الحكومة اليمنية، مرجحا أن يكون هناك دعم إسرائيلي للإمارات بأنظمة دفاع مضادة للصواريخ.

وردا على سؤال بشأن التطورات والتصعيد العسكري بين اليمن والإمارات، وهل سيتطور الوضع لشن هجوم خليجي على اليمن كحملة عسكرية موسعة، قال إن: "التطور بين جماعة الحوثي المدعومة من إيران ضد الإمارات التي لا زالت تدعم الجماعات المسلحة التابعة للحكومة اليمنية في الداخل رغم انسحاب قوات أبوظبي في 2019".
ولفت إلى أن "هذا التطور هدفه من قبل الحوثيين إيقاف دعم الإمارات لقوات الحكومة اليمنية في الداخل بعدما كبدوا الحوثيين خسائر لمناطق استراتيجية وجعلهم يفرون إلى الأطراف وأما الهجوم الخليجي فهو بالفعل قائم عبر التحالف العربي بقيادة السعودية ومع تحسن العلاقات بين الإمارات وقطر قد نرى دعما ما من قبل قطر نظراً لعلاقاتها الدولية الواسعة".

وأضاف: "أعتقد أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل من قبل الإمارات سيكون له دور خاصة في دعم تل أبيب لحليفتها الخليجية بأنظمة دفاع مضادة للصواريخ".
وأشار الخبير المصري إلى أن "إصدار البيانات والإدانات يأتي لبعض الدول كان في إطار المجاملات وتبييض الوجه أمام الإمارات وفقط".

وتابع "لكن حتى من أدانوا الهجوم الذي تطور سريعا ليصل إلى صواريخ باليستية لا زالوا أيضا يرفضون حملة التحالف العربي ضد اليمن وعلى رأسهم إدارة جو بايدن الأميركية".
وأضاف أحمد "ستبقى هذه الإدانات مجرد خطابات وبيانات ولا نتوقع أبدا أن تضطر أي قوى دولية للتدخل عسكرياً لأن أغلب القوى الكبرى منشغلة بملفاتها الداخلية ومشكلاتها الاقتصادية".

وحول تأثير التصعيد العسكري من جانب جماعة أنصار الله على اقتصاد الإمارات، قال أحمد إن "القصف الحوثي الأخير ودقته وتطوره الواضح واعتراف الإمارات به لأول مرة في 17 يناير الجاري يؤكد أن هناك خسائر اقتصادية كبيرة وربما في الأرواح أيضا لكن يوجد تكتم إعلامي من قبل الإمارات".
وأكد أن "الأزمة الأكبر هي هز صورة الإمارات وانهيار قطاع السياحة إذ بدا البعض يفكرون كثيرا قبل الذهاب إلى دبي للسياحة وهو مصدر إزعاج كون أبوظبي سعت مؤخراً لتصفير مشكلاتها الخارجية والظهور في حالة تموضع جديدة وانفتاح على الكل حتى إسرائيل".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى