خبراء: هجوم الحوثي على إسرائيل سيأخذ 3 مسارات أحدها المفاعل النووي

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> ركزت التقارير الأخيرة المنشورة في الصحافة ومراكز البحوث الإسرائيلية على هجوم جماعة الحوثيين المسلحة على الإمارات، وتهديداتها بشن هجمات على مواقع حيوية بما فيه معرض إكسبو الذي زاره الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، بالتزامن مع اليوم الوطني الإسرائيلي. كما تناولت المخاوف الإسرائيلية من استهداف الحوثيين ميناء إيلات والمفاعل النووي الإسرائيلي.

قال عوزي روبين على موقع Jewish News Syndicate إن هجوم الحوثيين على أبوظبي يبلغ مداه مسافة 1400 كيلومتر، ويعد طفرة، ومن الأفضل أن تنتبه إسرائيل.

وأوضح روبين - الذي ساعد في تطوير نظام Arrow، أول درع دفاع صاروخي إسرائيلي -إن هذه سابقة. مذكرًا بأن الحوثيين هاجموا منشآت أبقيق النفطية السعودية في 14 سبتمبر باستخدام الطائرات المسيرة، التي لم تقطع سوى حوالي 600 إلى 700 كيلومتر (حوالي 370 إلى 435 ميلًا). ولهذا فإن 1400 كيلومتر تعد قفزة في القدرات. والمغزى لا يكمن في عدد الصواريخ والطائرات المسيرة التي وصلت أبوظبي، ولكن في الوصول إليها أصلًا.

وقال روبين إن المسافة من اليمن إلى إيلات تبلغ حوالي 1800 كيلومتر (1118 ميلًا) بدءًا من العاصمة صنعاء. من المحتمل أن يكون الحوثيون قد تجاوزوا الحد الأقصى لمدى صواريخهم الباليستية. الحوثيون يمثلون بالفعل تهديدًا إقليميًا؛ نظرًا لقربهم وقدرتهم على إحداث فوضى في مضيق هرمز وباب المندب - وهي ممرات ملاحية تشكل مجتمعة نسبة كبيرة من شحن النفط والغاز والبضائع في العالم.

وأيده يوئيل جوزانسكي، قالا لـ Jewish News Syndicate بأن “الحوثيين هم بالفعل حزب الله الجنوبي.” ويرى أن التهديد الحوثي على إسرائيل يتمثل في ثلاثة محاور:
- استهداف الأجزاء الجنوبية من إسرائيل عبر هجوم صاروخي أو بطائرة مسيرة.

- تعطيل التجارة الإسرائيلية، التي يمر معظمها عبر مضيق باب المندب.
- شن هجمات في الخارج على المصالح الإسرائيلية، وسفاراتها وما شابه ذلك.

ومع ذلك، لا يرى جوزانسكي هجومًا حوثيًا على إسرائيل في المستقبل القريب، لأن ذلك قد يترتب عليه انتقامًا إسرائيليًا، وقليلون، إن وجدوا، من يصدقون مزاعم الحوثيين بأن إسرائيل هاجمت أولًا. وقال: “سيُنظر إلى الحوثيين على أنهم المعتدون وسوف يخضعون للمساءلة. وسترى العالم يقف بجانب إسرائيل، وحينها ستكون اللعبة مختلفة”.

هجوم الحوثيين على الإمارات كان، إلى حد ما، له مسوغ عقلاني. لقد هاجم الحوثيون الإمارات، لأن قواتها هاجمت معاقلهم. لذلك كان من المنطقي بالنسبة لهم الرد ومحاولة ردع المزيد من الهجمات. السعوديون هم من يخشون الحوثيين بشدة وليسوا الإسرائيليين. حتى لو توصلوا إلى نوع من التسوية، سيظل الحوثيون مشكلة أمنية لسنوات قادمة. لقد قطع الحوثيون شوطًا طويلًا في السنوات السبع الماضية من حيث المعدات العسكرية والخبرة الحربية”.

وقال إن السبب في عدم التوصل لاتفاق في اليمن هو أن الحوثيين لم يرغبوا في تقديم تنازلات لأن لهم اليد العليا على الصعيد الميداني. لقد عُرضت عليهم أفضل الصفقات -في الواقع وافقت السعودية على كل ما قالوا -لكنهم قالوا: لا، يمكننا الحصول على المزيد. يمكننا السيطرة على أماكن أكثر حيوية واستراتيجية. الآن فقط يشعرون بالضغط، ولهذا شنوا هجمات على الإمارات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى