لص يستدرج فتاة ليوهمها بحصولها إعانات المنظمات ليسرق جوالها وعشرة آلاف ريال

> عدن"الأيام" خاص:

> أبلغت المواطنة أمل عمر صالح حسن باشراحيل، لـ"الأيام" عن تعرضها لحادثة سرقة في مدينة إنماء بالعاصمة عدن يوم الاربعاء 16 مارس، من رجل ستيني، قام في البدء باستدراجها، وسردت تفاصيل حادثة سرقتها:"أثناء سيري في طريق الشارع الرئيس بمدينة إنماء، قاطعني رجل في الستنينيات من العمر يعرّفني عن نفسه بأنه يعمل في المنظمة القريبة من الشارع، أخذ بطاقتي الشخصية حق الوالد وقام بتعبئة البيانات، ثم طلب مني مبلغ عشرة آلاف ريال يمني مقابل تكايلف حمالة المواد الغذائية، وفي الوقت نفسه تواصل عبر جواله مع فتاة اسمها منى تبدو أنها متآمرة معه يقول لها وجدت أسرة لاضافتهم في الكشوفات المستحقة بموجب بياناتي، ثم ليخبرني أن أبلغ منى بأني رهنت جوالي لصاحب البقالة وأنه وجدني في البقالة مقابل حصولي على مواد غذائية حتى يأتي الراتب وأعطيت عشرة آلاف ريال لصاحب البقالة الذي بجانبي".

وأضافت:"بعدها طلب مني جوالي ولا أعرف كيف أقنعني أن أعطيته جوالي مع العشرة آلاف ريال، وأثناء ذاهبنا إلى مقر المنظمة بخطوات بحسب زعمه مشيت بقدمي وهو يسير بسيارته ليخبرني بأن مبنى المنظمة خلف الفلا، ومن هنا بدأت أشك لانه بدأ يسرع وحاولت الإسراع لكنه فرَّ بسيارته ولم يعد له وجود، تقدمنا ببلاغ في شرطة إنماء بالموضوع، وأخبرني أنه في حالة أني وجدته علي إبلاغهم فورًا، فحاولنا البحث عنه من خلال التعرف عليه عبر كاميرات المراقبة وفعلًا عرفنا شكله ومن عند صاحب محل النظارات التي أعمل معه حاول الاتصال به على رقمي فوجدنا التلفون يرن لكنه لا يرد، بعدها بساعات أغلق جوالي، وتبين أن جوالي قد باعه السارق واستبدل الشريحة بأخرى، لكن صاحب المحل المشتري وجد أرقام في شاشة الجوال فقام بالاتصال بالمتصل الأخير التي كان يجريها صاحب محل النظارات فاتصل عليه صاحب محل الجوالات في لحج ليخبرنا بأنه يشك أن جوالنا مسروق، وذلك بعد إبلاغه بموضوع سرقة جوالنا، فتنبه للأمر أثناء شرائه للجوال بثلاثين ألفا، وسيعطيه المبلغ المتبقى عشرون ألفا يوم غد، فاستدعانا صاحب محل الجوالات وذهبت مع الدي فعرف أنه جوالي، فطلبت من صاحب المحل التأكد من الشخص نفسه الذي باع الجوال من خلال كاميرا المراقبة ووجدنا هو نفسه من نصب عليّ جوالي، فتعاون معنا صاحب محل الجوالات بإعادت الجوال وطلب مني إبلاغ الشرطة فقدمنا بلاغ لشرطة لحج، وعملنا محضر، وبحسب إفادة الشرطة اتضح بأن السارق له سوابق كثيرة في النصب والسحر وأنه مشعود وعليه جرائم".

وختمت: "الآن شرطة لحج على تواصل معنا ويريدون منا الحضور مع إحضار الجوال، فأنا أتساءل لماذا يلحون عليّ عدة مرات باحضار الجوال، في الوقت نفسه صاحب الجوال يتلقى تهديدات من اتصالات مجهولة يتبعون عصابة من سرق الجوال يريدون استرجاع الجوال المسروق من صاحب المحل".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى