​دوحة القران

> سورة البلد

1- قوله تعالى: ((لا أقسم بهذا البلد)) : يقسم ربنا بمكة.

2- قوله تعالى: ((وأنت حل بهذا البلد))؛ أي: وأنت بمكة حلال لك أن تصنع فيها ما تشاء مما هو حرام في غي هذا الوقت الذي أحل لك، فلا إثم عليك ولا حرج.

3- قوله تعالى: ((ووالد وما ولد)): ويقسم ربنا بكل والد وولده .

4- قوله تعالى: ((لقد خلقنا الإنسان في كبد)): هذا جواب القسم، والمعنى: أن الله أوجد الإنسان وأخرجه وهو يكابد أحوال الدنيا ومشقاتها ومصاعبها، فهو يخرج من تعب فيها إلى تعب، كما قال تعالى: ((لتركبن طبقا على طبق)) [الانشقاق: 19] على أحد التفسيرات فيها

5- قوله تعالى: ((أيحسب أن لن يقدر عليه أحد))؛ أي: أيظن هذا الإنسان الكافر المخلوق في كبد أنه لا أحد يقهره ويغلبه؟!

6- قوله تعالى: ((يقول أهلكت مالا لبدا))؛ أي: يقول هذا الكافر المغتر بقوته: أنفقت مالاً متراكماً بعضه على بعض من كثرته، وهو إنما أهلكه في الباطل، فيفتخر بذلك.

7- قوله تعالى: ((أيحسب أن لم يره أحد))؛ أي: أيظن هذا الكافر أن الله لم يطلع عليه، وهو ينفق ماله في الباطل؟!

8-10- قوله تعالى: ((ألم نجعل له عينين * ولسان وشفتين * وهديناه النجدين)): يقول الله: ألم نجعل لهذا الإنسان عينين يبصر بهما، ولساناً وشفتين ينطق بهما ويعبر عما يريد، وأرشدناه وبينا له طريق الخير والشر؟ ، كما قال تعالى: ((إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلته سمعياً بصيراً)) [الإنسان: 2]  .

11-12- قوله تعالى: ((فلا اقتحم العقبة * وما أدراك ما العقبة))؛ أي: أفلا دخل في هذا الطريق الصعب؟ ، وما أعلمك عن هذا الطريق؟ ، إنه القيام بهذه الأعمال الصالحة المذكورة بعد هذه الآية، وهذه الجملة متصلة بقوله تعالى: ((وهديناه النجدين))، والمعنى: هديناه إلى الطريقين، فلم يسلك طريق الخير بالدخول في هذه الأعمال الصالحة الشاقة على النفس من فك الرقبة، وما بعدها.

13-16- قوله تعالى: ((فك رقبة * أو إطعام في يوم ذي مسغبة * يتيما ذا مقربة * أو مسكينا ذا متربة)): هذا بيان للعقبة التي تقتحم، وهي هذه الأعمال الصالحة الشاقة على النفس، وهي:

عتق المسلم من الرق، وتقديم الطعام للقريب الذي فقد أباه وهو دون سن البلوغ، وللمحتاج الذي لصق بالأرض من شدة الفاقة، تقديمه في اليوم شديد المجاعة  لهؤلاء المحتاجين.

17-18- قوله تعالى: ((ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحة * أولاءك أصحاب الميمنة)): أي: ثم كان هذا المقتحم قبل أن يقتحم العقبة من المؤمنين الذين آمنوا بالله، وأوصى بعضهم بعضاً بالصبر على الطاعات وأقدار الله، والصبر عن المعاصي، وأوصى بعضهم بعضاً بالتراحم فيما بينهم، فمن تحققت فيه هذه الأوصاف فهم أصحاب اليمين: أهل الجنة.

19-20- قوله تعالى: ((والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشئمة * عليهم نار موصده))؛ أي: والذين كفروا بأدلتنا من الكتب والرسل هم أصحاب الشؤم وأهل الشمال، وهم أهل النار التي هي مطبقة عليهم يوم القيامة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى