لوجه الله.. اعملوا تخطيطًا ودراسة لتصلوا إلى تنمية المواطن من الداخل

> "الأيام" خاص

>
​التدهور الحاصل في خدمة الكهرباء أصبح واقعًا معيشيًا وخطرًا كبيرًا على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية على حد سواء.

إن إصلاح الخدمات يتطلب مكافحة الفساد الإداري والمالي الهائل في الدولة، ويجب أن تتركز كل الجهود في هذا الأمر خلال الأشهر القادمة إذا ما أراد الساسة الحصول على قروض وهبات تعينهم على بناء ما دمرته الحرب.

وبما أن الساسة قد انتقلوا من الرياض إلى عدن فيجب أيضًا فرض نقل جميع السفارات والمكاتب الأممية إلى عدن، فلا يعقل أن تكون سفارات الدول العاملة في اليمن لدى دولة شقيقة ويريدون التدخل في الإصلاحات على الأرض في الداخل وفي مقدمة تلك الدول المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.. وبالتبعية يجب نقل كل المكاتب الأممية، بما فيها مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، من الأردن وصنعاء إلى عدن فلا يمكن إعادة إعمار البلاد ومساعدتها بالريموت من الخارج ومن مناطق الحوثيين.
ما دون ذلك عبث حقيقي واستمرار لحالة عدم الاستقرار التي ينشدها أمراء الحرب والمستفيدون من استمرارها فقط.
لوجه الله.. اعملوا تخطيطًا ودراسة لتصلوا إلى تنمية المواطن من الداخل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى