الفقر وارتفاع الإيجارات والجبايات تغلق معظم المطابع في صنعاء

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> تسببت الأزمات السياسية في مناطق سيطرة الحوثيين بانهيار عدد من المطابع في صنعاء، مع استمرار التدهور المعيشي والجبايات ما ادى الى شلل هذا القطاع التجاري الحيوي.

وأكد ملاك عدد من المطابع بإنهاء عقود العمال فيها جرّاء ارتفاع أسعار الكهرباء والإيجارات وكذلك الارتفاع في سعر الأوراق، والابتزاز والإتاوات والرقابة الحوثية المستمرة.

وأشاروا في تصريحات نشرها موقع نيوزيمن أمس الأحد أنَّهم يتكبدون "خسائر طائلة منذ سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء ومؤسسات الدولة واندلاع الحرب العبثية التي أشعلتها الجماعة منذ سبع سنوات".

وقال أحد ملاك المطابع "منذ بدأت عملية التضييق توقف إصدار كل الصحف عدا تلك التابعة للحوثيين".

ولفت أن عملهم بات مقتصراً على طباعة الأوراق التجارية من فواتير ومستندات، وهذه الأعمال قليلة نظراً لإغلاق أغلب الشركات وتوقف أعمالها.

وقال أيضاً إن غلاء أسعار المشتقات النفطية، وغلاء المعيشة وارتفاع أجور الفنيين كلها عوامل مؤثرة أدت إلى تقليص العمل بنسبة تصل إلى 80% عما كانت عليه، وكأن القائمين على الأمر يريدون من كل صاحب عمل أو مشروع تجاري أن يغلق ويصف إلى جانب صفوف البطالة التي لا نهاية لها في بلادنا.

وذكر ملاك مطابع أخرون أنهم اضطر إلى إغلاق مطابعهم وتسريح العمال، قائلين "الأعمال قليلة والمطالب الحوثية كثيرة".

وأرجعوا الى اسباب اخرى وراء اغلاقهم مطابعهم كارتفع الإيجار إلى ما يقارب 60%، برغم زعم سلطات الحوثيين بإصدار توجيهات بتخفيض الإيجارات.

أسعار الورق هي الأخرى ارتفعت بشكل كبير خلال الشهرين الأخيرين، حيث أكد عدد من أصحاب المطابع أن سعر "ريم الورق المكرب" ارتفع 30%، فضلاً عن ارتفاع سعر الكهرباء من 320 إلى 570 ريالا للكيلو وات الواحد، كل هذه العوامل أدت إلى ركود شبه تام في أعمال المطابع وتوقف أصحاب المنشآت التجارية من طباعة الأوراق الرسمية نظراً لارتفاع تكاليف الطباعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى