اعتراض على تعيين إصلاحي حرّض على قتل الجنوبيين برئاسة الجمهورية

> عدن «الأيام» خاص:

> استهجن قطاع واسع من السياسيين والنشطاء الجنوبيين، أمس الثلاثاء، القرار الذي أصدره مدير مكتب رئاسة الجمهورية د. يحي الشعيبي بتعيين قيادي بحزب الإصلاح رئيسًا لإحدى الدوائر في رئاسة الجمهورية.

ورأى هؤلاء أن هذا القرار يكشف بما لا يدع مجالًا للشك عن وجود خلاف وانقسام في مجلس القيادة الرئاسي مشيرين إلى امتناع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الحضور إلى قصر معاشيق لمزاولة عمله منذ أكثر من ثلاثة أسابيع بينما زاد نشاطه من مقر المجلس في التواهي.

وأمس الأول الاثنين عين محمد المقبلي، رئيسًا لدائرة الشباب برئاسة الجمهورية. ويعرف عن المقبلي عداؤه الصريح للجنوب وقياداته وخلال السنوات الماضية تصدر حملات تحريضية ضد القوات المسلحة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي التي تعرضت لموجة من الهجمات والتفجيرات الإرهابية قتلت مئات من الجنود.

والمقبلي هو أحد القيادات الشبابية المقربة من توكل كرمان.

ومنذ الساعات الأولى أمس ضجت منصات التواصل الاجتماعي بالتعليقات حول هذا التعيين المفاجئ والذي أعده الكثير من المتابعين محاولة لإعادة ما أسموه بـ"تفريخ الاحتلال والعناصر الإرهابية بشكل رسمي من داخل العاصمة عدن ووضعهم في مرافق حساسة في الدولة للاعتداء على الجنوب وشعبه".

ونشر ناشطون العديد من منشورات ومقالات المقبلي التي وصف فيها الجنوبيين بأقدح العبارات السيئة واتهامهم بالارتزاق والعمالة للإماراتيين وغيرهم، ولم يشيد قط بإنجازاتهم ضد الحوثيين وتحرير مناطقهم بدمائهم بينما مازال منزل المقبلي ومناطق الشمال بينها مسقط رأسه تحت سيطرة الحوثيين منذ سنوات.

وطالب الناشطون مكتب رئاسة الجمهورية بسرعة التراجع والعدول عن هذا القرار المخزي حسب وصفهم وإلا فإن السير بالقرار سيكون وصمة عار بحق مجلس القيادة الرئاسي ومصدر القرار د. الشعيبي الرجل الذي أوكل له مهام تصحيح ومعالجة اختلالات مكتب رئاسة الجمهورية خلال الفترة السابقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى