تحقيق بمخالفات كاك بنك ومفاوضات الأردن سيئة للمركزي

> عدن/عمّان «الأيام» خاص:

> كاك بنك يجرف العملة وصنعاء تفاوض على إدارة البنك المركزي
> قالت مصادر رسمية ومتطابقة في البنك المركزي في عدن، أمس السبت، إن هناك توجهًا لإجراء تغييرات عميقة في البنك المركزي في عدن، وفتح تحقيق أيضًا في عمليات وأنشطة مالية لـ"كاك بنك" المتهم بتجريف النقد الأجنبي وترحيلها إلى الخارج ولمناطق الحوثيين على حد سواء.

وبالنسبة لما يدور في كواليس البنك المركزي قالت مصادر أممية يمنية أمس لـ"الأيام" إن هناك "مساعي دولية لإشراك صنعاء في إدارة البنك المركزي" بينما أفادت مصادر في البنك المركزي في صنعاء في عدن إن "هذه الإجراءات هي مقدمة لإعادة البنك المركزي أو نقل صلاحيات واسعة إلى صنعاء وهو ما يفاوض الحوثيون لأجله في العاصمة الأردنية عمّان".

ولا يزال محافظ البنك المركزي، أحمد غالب المعبقي، ووكيله منصور راجح، في العاصمة الأردنية يخوضون مفاوضات يلفها تعتيم كامل حول التفاصيل لكن مسؤولين في عدن أكدوا أمس أن "أداء مفاوضي البنك المركزي (عدن) في مفاوضات الأردن سيء ولا يرقون للمهمة الملقاة على عاتقهم".

وبخصوص التهم الموجهة إلى "كاك بنك" قال أحد المصادر إن المركزي في عدن "حصل على العديد من الوثائق الدامغة لتلك العمليات التي تستوجب التحقيق والإحالة للمحاكمة".

وقال المصدر إن هناك مناقشات تدور الآن حول تعيين شخصين الأول في موقع رئيس مجلس الإدارة والثاني كمدير تنفيذي لـ"كاك بنك".

ويشغل منصب رئيس مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية شخص واحد في "كاك بنك" في مخالفة صريحة لقانون البنوك، وكان نفس الشخص قد عين بضغوط من قبل حافظ معياد، كرئيس تنفيذي في صنعاء بالاتفاق مع الحوثيين.. ثم عين في عدن لاحقًا بعد قرار نقل "كاك بنك" إلى عدن وعين رئيس لمجلس الإدارة بضغط أيضًا من معياد بينما كان الأخير رئيس للجنة الاقتصادية قبل نحو 4 سنوات.

وشابت عمليات كاك بنك العديد من الشبهات خاصة حول استخدام الوديعة السعودية لفتح اعتمادات المواد الغذائية، حيث قام حافظ معياد، أثناء شغله منصب محافظ البنك المركزي، بحصر فتح الاعتمادات في "كاك بنك" وشكا التجار في حينه من قيام مسؤولي البنك بفرض رشى مقابل إتمام العمليات، وأيضًا نشرت معلومات في ذلك الوقت عن قيام البنك بفتح اعتمادات وهمية صممت لسحب الوديعة السعودية بدون وصول بضائع فعلية إلى اليمن.

وكان معياد رئيس مجلس الإدارة لـ"كاك بنك" أثناء فترة حكم الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ويدين الكثير من موظفي البنك له بالولاء.

والأسبوع الماضي كشف متحدث الحوثيين محمد عبدالسلام عن انضمام محافظ البنك المركزي في صنعاء إلى قائمة أعضاء(وفد صنعاء) في مفاوضات الأردن الذي أنهى الجولة الأولي من مفاوضات عمّان وعاد إلى العاصمة العمانية مسقط.

وقال عبدالسلام في حسابه في تويتر "التقينا صباح اليوم (الثلاثاء) بالمبعوث الأممي جرى خلال ذلك مناقشة مسار الهدنة الإنسانية والعسكرية وما واجهها من عراقيل وتعقيدات إضافة إلى أهمية صرف مرتبات الموظفين في عموم الجمهورية. شارك معنا في اللقاء رئيس اللجنة العسكرية ومحافظ البنك المركزي اليمني".

وفيما لم يعط متحدث الحوثيين إيضاحات وتفاصيل بمشاركة محافظ مركزي صنعاء المعين من قبلهم كشفت معلومات الصحيفة أن الأخير وصل بالفعل إلى العاصمة الأردنية لاستكمال المفاوضات الخاصة بترتيبات وضع البنك المركزي حيث يجاهد مسؤولون أمميون لمنح صلاحيات إدارة البنك المركزي في عدن إلى قيادات تابعة للحوثيين في صنعاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى