لوجه الله.. إن لم تكونوا قادرين على الإصلاح فاتركوا مناصبكم لغيركم

> "الأيام" خاص

>
ما يجري في النظام المصرفي اليوم، هو استمرار للعبث السائد طوال ثمان سنوات من الانحدار والانحطاط، ولم تنفع معه أي إجراءات ترقيعية في وقف التدهور.

حالة الغموض التي تلف كل ما يجري من محادثات بشأن البنك المركزي هي الأخرى تغذي الشائعات والاتهامات من كل طرف، فحتى شركاء العمل السياسي داخل مجلس القيادة الرئاسي لا يعلمون ما يجري خلف الأبواب المؤصدة في الأردن وعمان من مفاوضات ستحدد مصير بنك البنوك.. وإن اطلعوا على المعلومات فإنهم غير مؤهلين لمعرفة تبعات ما يجري؛ فهم ليسوا مصرفيين ولا خبرة لهم بأعمال البنوك.

منذ تعيين محافظ البنك المركزي الجديد لم يشهد البنك المركزي ما كان المواطنون يأملون منه، وهو عملية إصلاح كبيرة ومؤلمة تبدأ بالإطاحة برؤوس الفساد، ووقف إهدار المال العام.

وما شهدوه هو العكس تمامًا؛ ومن ذلك اتساع سيطرة كاك بنك على القطاع المصرفي، وتجاهل كل القرارات التي اتخذت لحصر استيراد المشتقات والمصارفات في البنك المركزي وشركة النفط اليمنية لمنع المضاربة.
لوجه الله... إن لم تكونوا قادرين على الإصلاح فاتركوا مناصبكم لغيركم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى