صنعاء ترفض رسميا فتح طرق تعز

> صنعاء «الأيام» خاص:

>
  • جماعة الحوثي تتمسك بمقترحها الأحادي بشأن منافذ تعز
أعلنت صنعاء، أمس الأربعاء، رسميا رفضها الخطة الأممية لفتح الطرقات والمعابر في تعز وأبلغت ذلك مبعوث المنظمة إلى اليمن السويدي هانس جروندبيرج.

كانت صنعاء قد قالت في وقت سابق إنها تدرس المقترح المنقح الذي قدمه المبعوث الأممي للجولة الثانية من المفاوضات التي عقدت في الأردن مطلع الشهر الجاري.

ووجهت صنعاء أمس رسالة باسم رئيس لجنة المفاوضات التابعة لصنعاء بشأن فتح طرق تعز يحيى الرزامي إلى مكتب المبعوث الأممي، وأكدت تمسكها بمقترحها الأحادي الذي قدمته قبل الجولة الثانية من مفاوضات عمّان، ورفضها لمقترح جروندبيرج.

وأضافت الرسالة التي نشرتها وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن الطريق الذي اقترحه المبعوث الأممي (عصيفرة - سوفتيل) يحتاج لمزيد من الدراسة، وأن مناقشته ستتم في اللقاء المشترك المقبل.

وجدد الحوثيون عرض مقترحهم الأحادي لفتح الطرق وذلك على مرحلتين، تشمل المرحلة الأولى فتح طرق (صالة - أبعر- الصرمين- الدمنة - الحوبان- خط صنعاء)، وطريق لحج عدن (الشريجة - كرش- الراهدة - الحوبان- خط صنعاء)، فيما تشمل المرحلة الثانية، طريق الستين والخمسين والدفاع الجوي ومدينة النور، في مقابل فتح الطرف الآخر طريق الضالع (مريس- دمت).

وأشار إلى أن بعد استكمال تنفيذ المرحلتين السابقتين تتم الدراسة والمناقشة بين الأطراف بخصوص فتح بقية الطرق في المحافظات الأخرى، مشددا بهذا الخصوص على طريق (مأرب - نخلا - مفرق الجوف - صنعاء).

وكان المبعوث الأممي قد قدم مقترحا منقحا، يقضي "بإعادة فتح الطرق تدريجياً بما في ذلك آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين"، وفق بيان للمبعوث الأممي في ختام مفاوضات عمّان.

وأضاف البيان أن المقترح "يدعو لإعادة فتح طرق، بما فيها خط رئيس، مؤدية إلى تعز ومنها إضافة طرق غيرها في محافظات أخرى (لم يحددها) بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع".

من جانبه، قال الفريق الحكومي إن مقترح المبعوث الأممي يتضمن فتح خمس طرق في محافظة تعز وبعض المحافظات من ضمنها طريق رئيس، "على أن يتم تحديد موعد فتح بقية الطرق خلال الأشهر القريبة القادمة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى