رجلان يكافحان الحياة في كهف "ضاحة الحصان" ومحاولة إنقاذهم تسابق الزمن «صور»

> ماوية «الأيام» خاص:

>
يواصل أهالي منطقة حبر قماعرة التابعة لمديرية ماوية بتعز لليوم الثالث على التوالي أعمال الحفر في محاولة لإنقاذ شخصين علقا داخل مغارة في جبل يسمى "ضاحة الحصان" حيث أطبقت عليهما الصخور منذ الخميس الماضي.


وقالت مصادر محلية وسكان إن المواطنين حسن علي بن علي الزهري وعبدالله حسن العطاب عالقان منذ 3 أيام داخل المغارة (كهف) بأحد الجبال العالية والوعرة، حيث تعرض أجزاء منه للانهيار الصخري أثناء عمليات حفر كان الرجلان يجريانها، لكن الانهيار الصخري أغلق المدخل الوحيد وصعب على الرجلين الخروج منه حتى الآن.


ولم تعرف بعد الأسباب الحقيقية وراء قيام الرجلين بعمليات الحفر في المغارة إلا أن بعض المصادر رجحت بأن الرجلين يعتقدان أن المغارة تحتضن كنزًا ثمينًا وفق أساطير أهالي المنطقة التي سيرت على ما يبدو روايات وحكايات عن مغارة علي بابا المليئة بالكنوز والمجوهرات.

وفيما يسابق أهالي المنطقة الخاضعة لسيطرة الحوثيين الزمن لإنقاذ الرجلين واستخدام آليات حفر بدائية للوصول إلى فتحة المغارة لم تحرك السلطات الرسمية إي إجراءات أو تقديم مساعدات تيسر عمليات الحفر المستمرة على مدار الساعة وتسرع بإخراج الشخصين العالقين الذين لم يعرف مصيرهم حتى اللحظة.


وناشد الأهالي الجهات المختصة بسرعة توفير معدات إنقاذ وحفر لمساعدة الشخصين العالقين.

وكان الصحفي سامي نعمان قال في منشور في حسابه على فيسبوك إن انهيارًا صخريًا أطبق على مواطنين اثنين، أثناء حفرهما في كهف للتنقيب عن كنز مزعوم يوم الخميس في أحد الجبال العالية بالمديرية.


وأضاف أن "الخطر لا يزال ماثلًا ومحدقًا بعشرات المواطنين الذين يعملون بأيديهم ويواصلون الليل بالنهار متشبثين بأمل العثور على العالقين أحياء، بعد مرور أكثر من 48 ساعة على الحادثة".

وقال نعمان في ختام حديثه: "الجوع أثر على كثير من الناس وجعلهم يتعلقون بأوهام الكنوز، نسأل الله اللطف والسلامة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى