الانتقالي يدفع بقوات كبيرة لتأمين غرب لحج من المتقطعين

> طور الباحة «الأيام» خاص:

>
​دفع المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، بقوات كبيرة لتأمين طريق طور الباحة الواصلة إلى تعز اليمنية، مكونة من قوات من الحزام الأمني واللواء الثامن احتياط، واللواء 120مدفعية، وقوات حزام الصبيحة، عقب العديد من حوادث التقطع التي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من المواطنين خلال الفترة الماضية وفق خطة أمنية أعدت بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة.


وجاءت التعزيزات بناء على مخرجات قرارات اللجنة الأمنية، في اللقاء الذي ضم اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، ومحافظ لحج أحمد عبدالله تركي، الأسبوع الماضي.

وأشرف على توزيع القوات في الحملة كل من محافظ لحج، والقائد العام لقوات الحزام الأمني العميد محسن الوالي، واللواء صالح السيد مدير عام شرطة المحافظة، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والمشايخ والوجهاء.


ووزعت القوات المشاركة في الحملة في نقاط ومراكز أمنية على طول الطريق بحسب الخطة الأمنية التي تم وضعها لمتابعة المطلوبين أمنيًا وإسناد الحزام الأمني للصبيحة وشرطة المديرية في أداء مهامه الأمنية على الوجه الأكمل وتعزيز الأمن والاستقرار واستتبابهما والحفاظ على السكينة العامة والسلم الاجتماعي في الصبيحة وملاحقة الخارجين عن القانون من القتلة والمتقطعين في الطرقات.


الناشط المجتمعي كرمع العماد أكد لـ"الأيام" أن أبناء الصبيحة يعولون على هذه القوة الأمنية في تمكين الحزام الأمني في الصبيحة عامة من قيامه بدوره في العملية الأمنية المنوطة به على خير ما يرام، لاسيّما وأن هذه القوة تعد رافدًا لحزام الصبيحة الذي واجه بعض جوانب القصور في المرحلة السابقة لدوره الأمني الذي يعود أسبابه لاتساع رقعة الصبيحة يقابل تلك المساحة المترامية الأطراف عدم توفر الإمكانات عدة وعتاد للحزام الأمني الصبيحي، الأمر الذي جعل رفده بهذه القوة التي ستكون له خير معين وسند في الإيفاء والقيام بدوره الأمني في مديرية طورالباحة والصبيحة كافة.


من جانبه، قال الناشط الإعلامي جلال السويسي إن مديرية طورالباحة تحتفي باستقبال رجال الأمن من مختلف مناطق الجنوب، حيث تم توزيع القوات الأمنية على عدد من المواقع وفق خطة أمنية محكمة ستطيح بمن تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المديرية التي قوبلت بارتياح شعبي كبير بإعادة الأمل في تثبيت الأمن والاستقرار للمارين بالطريق ومناطق المديرية وكبح عنفوان مرتكبي الجرائم ومن يستخدمه لأغراضه السياسية "حسب قوله".


ويذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي قد قام بالتوسع والتمدد مؤخرًا شرقًا وغربًا من لحج إلى أبين، لمواجهة الإرهاب في المناطق القريبة من شبوة وأبين، إضافة إلى حمايته للحدود مع الشمال الذي يشهد تقطعات متكررة للمواطنين وموظفي المنظمات.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى