​لوجه الله.. تحركوا فالمواطن لم يعد يشعر بالأمن

> "الأيام" خاص

>
الانفجارات التي تهز عدن بشكل مستمر، لابد من وضع حدٍّ لها، ويظهر جليًّا أن الهدف سياسي الغرض، ومنه زعزعة المدينة التي ترزح تحت ضغوط شتى.

لم يعد المواطن يشعر بالأمن أو يضمن عودته إلى أطفاله بعد خروجه من بيته، فكم من الضحايا راحوا عرضيًا نتيجة لتلك التفجيرات، ولم ينعيهم ويحزن عليهم سوى أهاليهم المكلومين.

والمستغرب هو كثرة المسلحين وحملة السلاح في المدينة التي لم تشهد فوضى كهذه في تاريخها على جميع المستويات.. فأصبح أمراء الحرب هم المسيطرون أو يتوهمون أنهم مسيطرون.

إن الأمن هو مفتاح الاستقرار والتنمية، ولن يصمد أي سياسي في كرسي الحكم مالم يرسخ الأمن كأولوية بين المواطنين؛ فحق الحياة هو أثمن ما يملكه الإنسان.

يجب القيام بحملة تفتيش لكل مبنى في عدن، وتخليص المدينة من كل تلك الأسلحة والمتفجرات، وتحديد موعد لتسليم ما بيد المواطنين إلى الأمن، وبعده يتم زجّ المخالفين في السجون، ويرافق ذلك تشديد الأمن على مداخل المدينة وحدودها الصحراوية... هذا ما يجب فعله إذا كنتم جادُّون في فرض النظام والقانون... أما ترك الحبل على الغارب وتوهم أن الأمر تحت السيطرة فسيؤدي إلى عودة الإرهاب بكامل أشكاله إلى عدن.
لوجه الله... لقد ملَّ المواطنون من الانتظار فتحركوا...

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى