وقال نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والتجارية والمتحدث الرسمي للشركة عاهد الخريف، في تصريح صحفي: إن "كمية هذه الشحنة من الجازولين (الديزل) بلغت نحو 35 ألف طن، وهي من إنتاج مصفاة ميناء الأحمدي"، حسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

وأضاف الخريف أن الشركة باتت لديها القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلي من هذا المنتج المهم وتصدير الفائض منه للأسواق الخارجية.

والوقود منخفض الكبريت يحتوي على نسبة كبريت منخفضة بشكل كبير، ومنذ العام 2006 جميع الوقود المتوفر في أوروبا وأمريكا الشمالية من النوع منخفض الكبريت.

وأشار إلى تنامي الطلب العالمي على وقود السيارات لا سيما بعد الأزمات العالمية الأخيرة، مما جعل قطاع التسويق العالمي في مؤسسة البترول يتوسع في استهداف أسواق جديدة لبيع منتجات الشركة، ومنها أسواق جنوب شرق آسيا وأوروبا.

وأوضح الخريف أن التطور النوعي لقدرات الشركة الإنتاجية منح المؤسسة فرصاً تنافسية أكبر لتسويق هذه المنتجات، ومن ثم تحقيق عائد مادي أعلى يدعم الاقتصاد الوطني للبلاد.

وإنتاج الوقود منخفض الكبريت أحدث تطور تشهده مصفاة الأحمدي في الكويت التي بنيت عام 1949، بطاقة تشغيلية تقتصر على 25 ألف برميل يومياً فقط بهدف تغطية احتياجات السوق المحلية.

وخضعت المصفاة خلال السنوات الماضية مرتين لبرامج توسعة، بني خلالهما 29 وحدة جديدة تتمتع بتقنية متطورة، وزادت قدرة المصفاة الإنتاجية إلى 466 ألف برميل يومياً.