​من أقوال عميد "الأيام": اختيار الشعب من يحكمه المدخل الوحيد لاستتباب الأمن والاستقرار

> "الأيام" خاص

>
​حتى لا يغرق شعبنا في الدماء.. وحتى لا تنهش الفتنة صميم كيانه بغية إضعافه وتحويل أرضه إلى (كونغو أخرى)، فلا بد لنا من أن نطالب بإلحاج وإصرار باستتباب الأمن الاستقرار.

وحتى لا يفسر طلبنا تفسيراً مشوهاً أو يستغل لغرض غير ذلك الذي نقصده، نقول بوضوح إن تغيير الوضع تغييراً جذرياً وفسح المجال للشعب لاختيار من يحكمه هو المدخل الوحيد لاستتباب الأمن والاستقرار وحقن الدماء البريئة.. وقد توفر كل ذلك في قرار هيئة الأمم المتحدة.

الذين يريدون لوطننا وشعبنا الخير مطلوب منهم اليوم، قبل الغد، إعلان تأييدهم المطلق لقرار الأمم المتحدة.. من باب أولى أن تسارع الحكومة البريطانية بإعلان موافقتها دونما تحفظ للقرار وتوجيه الدعوة للأمم المتحدة بدخول المنطقة حالاً.

إن المماطلة في التسليم بقرار الأمم المتحدة معناه تدهور الحالة في الجنوب العربي أكثر فأكثر.. معناه إغراق الجنوب العربي في بحر من الدماء، ولذلك فنحن نرجو مخلصين من جميع الأطراف أن تبادر باتخاذ هذه الخطوة السليمة بصفة عاجلة.
"الأيام" العدد 65 في 29 أبريل 66م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى