وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يحصل الرئيس الصيني على ترحيب حار يهدف إلى تعزيز العلاقات بين بكين والرياض وتعزيز صورة الصين كحليف للسعودية.

وتعد الصين الشريك التجاري الأكبر للمملكة العربية السعودية.

ونقلت الصحيفة عن الزميل في معهد هدسون، محمد اليحيى، قوله إن "الصين هي أكبر مشتر للنفط السعودي، وهي مهمة جدا في المنطقة من الناحية الجيوسياسية".

وأضاف أن بكين تتطلع لإنشاء قواعد عسكرية في أفريقيا وأماكن أخرى، مشيرا إلى أنه "في الماضي كانت تركز بالكامل على التجارة، واليوم هم ينظرون بشكل متزايد إلى الأمور عبر منظور استراتيجي".

وذكرت الصحيفة أن الترحيب الذي يتم تحضيره للزعيم الصيني يتناقض بشكل كبير مع الطريقة التي تم خلالها استقبال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في يونيو الماضي، الذي وصف في حينه بأنه فاتر.

ومن المقرر أن تشمل جولة الرئيس الصيني في زيارة الرياض وجدة ومدينة نيوم الضخمة التي تخطط السعودية لبنائها على ساحل البحر الأحمر.

والخميس، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إنه ليس لديه معلومات ليقدمها في الوقت الحالي، وذلك ردا على طلب للتعليق على ما ورد في تقرير صحيفة الغارديان.

ولم يقم شي بأي زيارة رسمية لدولة أجنبية منذ يناير 2020، وفقا لوكالة رويترز.

وتوطدت العلاقات بين الصين والسعودية على مدى عقدين من الزمن، لكنها تعمقت أكثر مع تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد.