طيران العال الإسرائيلية تتلقى الموافقة على ممر سعودي وتنتظر خطوة مماثلة من عمان

> "الأيام" العرب اللندنية

> ​كشفت الرئيسة التنفيذية لـ"طيران العال" الإسرائيلية دينا بن تال، اليوم الخميس، أن الشركة حصلت على إذن بالتحليق في أجواء المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أنها تنتظر فقط خطوة مماثلة من سلطنة عمان في غضون أيام.

وتحمل موافقة المملكة مؤشرا جديدا على الانفتاح على إسرائيل، التي وصفها من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأنها "حليف محتمل".

ويرى مراقبون أن هذه الموافقة هي نتيجة مساع دبلوماسية حثيثة قامت بها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي زار المملكة الشهر الماضي.

ولا تقيم السعودية علاقات مع إسرائيل، كما أنها ترفض تطبيع العلاقات مع تل أبيب قبل حل القضية الفلسطينية.

وقالت دينا بن تال للصحافيين بعد أن أصدرت شركة العال النتائج المالية للربع الثاني من العام، إن الشركة تلقت بالفعل الموافقة على التحليق في أجواء المملكة العربية السعودية، لكنها تحتاج أيضا إلى التحليق فوق سلطنة عمان لتقليص وقت رحلاتها إلى آسيا.

وأعلنت السعودية الشهر الماضي أنها ستفتح مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران.

وقالت شركة العال ومنافستها الإسرائيلية الأصغر أركياع في وقت لاحق إنهما تقدمتا بطلب للحصول على إذن للطيران فوق كل من السعودية وسلطنة عمان.

وكانت المملكة أعلنت في وقت سابق قبيل زيارة الرئيس الأميركي الأخيرة فتح المجال الجوي أمام الخطوط الجوية الإسرائيلية.

ورحب حينها رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بالقرار، وقال في تصريح مكتوب "بعد طريق طويل من الدبلوماسية المكثفة والسرية مع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، لدينا اليوم أخبار سارة، أعلنت سلطات الطيران السعودية أنها ستفتح المجال الجوي السعودي أمام الخطوط الجوية الإسرائيلية".

وقالت بن تال "لا يقتصر الأمر على السعودية وحسب. نحن بحاجة إلى الموافقة على المسار بالكامل".

وشكل فتح المجال الجوي السعودي أمام الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل محور مباحثات مهما خلال جولة الرئيس الأميركي.

ومن شأن الموافقة على المسار كاملا أن تخفض وقت الرحلات الجوية إلى الهند وتايلاند بواقع ساعتين ونصف تقريبا، وتوفر تكاليف الوقود.

وتتفادى المسارات الحالية للوجهتين اللتين تحظيان بإقبال كبير المجال الجوي السعودي بالتحليق جنوبا فوق البحر الأحمر حول اليمن.

وقالت بن تال "نخطط لإعادة جدولة شبكتنا حول هذا الطريق الجديد" الأقصر، مضيفة أن طيران العال تنظر أيضا في مسارات جديدة دون توقف إلى وجهات مثل أستراليا.

وتابعت "ستكون لها بالتأكيد فاعلية كبيرة في أنحاء شبكتنا".

وشهدت شركة العال تحسنا قويا في الربع الثاني من العام، بعد أن تضررت بشدة في فترات سابقة من جائحة فايروس كورونا، التي أدت إلى إغلاق حدود إسرائيل بشكل كبير أمام الأجانب.

وقالت الشركة إنها حققت أرباحا صافية قدرها 100 مليون دولار في الفترة من أبريل حتى يونيو، مقابل خسارة 81 مليون دولار قبل عام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى