منصر باحاج.. شكر وأسف..!

> محمد العولقي

> عذري أنني لم أكن على علم أو دراية ، بمهرجان اعتزال سفير كرة القدم الشبوانية ، الكابتن الخلوق منصر باحاج ..

خاصمت مطالعة المواقع الأخبارية لغرض في نفسي ، و لم أستوعب قرار باحاج بالاعتزال ، إلا من خلال مكالمة من الزميل فضل الجونة ، للأسف جاءت بعد أن طارت الطيور وعادت إلى قواعدها سالمة.

لو كنت على علم بالمهرجان لطرت بجناحي اللهفة والشوق إلى عتق ، لتقديم موفور الشكر والتقدير والاحترام للكابتن منصر باحاج حتى لو لم أكن ضمن المعازيم.

أكن مساحة من التقدير والوفاء والعرفان للكابتن منصر باحاج ، ليس لأنه قدم لنا صورة جميلة عن ثراء الكرة الشبوانية فحسب ، ولكن لأنه بالفعل لاعب مثالي لم يسبق أن دخل في عراك مع حكم ، أو شد مع مشجع ، أو خلاف مع زميل، كان لاعبا ملتزما لا يثير الغبار حوله كلاعب رائع مثير للاهتمام.

وحتى عندما فرض نفسه لاعبا دوليا مع المنتخب ، إحتفظ بنبل الفرسان وأخلاقهم ، فكان نموذجا للاعب المجتهد غزير العطاء داخل الملاعب وإنسانا وقورا بسيط التواضع يزيل عن النفس كل المتاعب.

وحكاية سفير الكرة الشبوانية منصر باحاج مع الأندية التي لعب لها جنوبا وشمالا ، كلها مشرقة ومضيئة وتبعث على الاعتزاز بلاعب خلوق مثله جمع بين روعة الأداء وجرأة تلبية النداء.

كان لاعبا تكتيكيا يصلح لكل التموضعات في منتصف الملعب ، وكان يراه المدربون قطعة غيار لا غنى عنها في ضبط مفاصل شاكلات اللعب.

أشعر بالأسف أنني لم أشارك هذا النجم الشبواني الأصيل يوم عرسه ، لكن كما قلت عذري أنني لم أعلم ، ولم يخبرني أحد من أولاد الحلال.

كابتن منصر طلقت الكرة كلاعب ، لكن ميادين الحذق التدريبي مفتوحة لنجم خبير مثلك يمكنه أن يكون قدوة لهذا الجيل .. تقبل تحياتي وأسفي واعتذاري..!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى