الانتقالي: تمرد شبوة استقدم تعزيزات من 3 محافظات شمالية

> عدن «الأيام» خاص:

> قال المجلس الانتقالي الجنوبي إن "القوات العسكرية والأمنية التي تمردت على قرارات مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية في شبوة استقدمت مجاميع مسلحة من ثلاث محافظات شمالية خاضعة لسيطرة الحوثيين لدعم القتال ضد القوات الوطنية التي أخمدت تمردها العسكري الأسبوع الماضي".

جاء ذلك في اجتماع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي أمس السبت برئاسة اللواء عيدروس الزُبيدي، بحضور عدد من وزراء المجلس في حكومة المناصفة، حيث استمعت إلى إحاطة إضافية عن مستجدات الأوضاع في محافظة شبوة قدمها عضو هيئة الرئاسة سالم ثابت العولقي، الذي استعرض "تفاصيل التمرد المسلح للوحدات العسكرية والأمنية الموالية لجماعة الإخوان، والتي عززتها مجاميع مسلحة من مأرب والجوف وذمار، ورفضها تنفيذ القرارات الصادرة عن السلطات الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية بالمحافظة" وفق ما أعلنه الموقع الرسمي للمجلس.

وأشار الموقع إلى أشادت هيئة الرئاسة بثبات السلطة المحلية في شبوة بقيادة المحافظ عوض بن الوزير العولقي والقوات الأمنية ممثلة بقوات دفاع شبوة، وبالاصطفاف المجتمعي والشعبي الواسع الرافض لمحاولات القوات الإخوانية جرّ المحافظة إلى مربع العنف والفوضى.

وجدد المجلس الانتقالي الجنوبي إدانته "للاعتداءات المسلحة التي أقدمت عليها القوات المتمردة الموالية لجماعة الإخوان، واستهدافها لمؤسسات الدولة والأحياء السكنية والمرافق الصحية، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء في انتهاك صارخ لكل القيم والأعراف والقوانين الإنسانية الدولية" حسب الموقع.

كما جدد المجلس دعوته لكافة شرائح المجتمع في محافظة شبوة للاصطفاف بجانب السلطة المحلية في المحافظة ومساندة جهودها في تثبيت الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة فيها، مشيدا في السياق بالموقف المسؤول لمجلس القيادة الرئاسي والخطوات التي اتخذها لإنهاء التمرد وإعادة الاستقرار إلى محافظة شبوة، ومجددا موقفه الداعم لتمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤون محافظتهم مدنيا، وعسكريا، وأمنيا، وجهود محافظ المحافظة في هذا الاتجاه.

وفي تطور سياسي منفصل أفاد موقع المجلس أن هيئة رئاسة الانتقالي تؤكد دعم جهود إحلال السلام التي يقودها المبعوث الأممي هانس جروندبيرج، والمبعوث الأمريكي تيم ليندر كينج، وشددت على ضرورة إدراج قضية شعب الجنوب في أجندة مفاوضات وقف الحرب، ووضع إطار تفاوضي خاص لها في عملية السلام الشاملة وفق ما نص عليه البيان الختامي لمشاورات مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذا سرعة تشكيل وفد تفاوضي مشترك وفق ما نص عليه اتفاق الرياض، مجددة تمسكها بأولوية حضور قضية شعب الجنوب في جميع مراحل العملية السياسية دون تأجيل أو تسويف.

وأهابت هيئة الرئاسة بحكومة المناصفة القيام بواجباتها في إلزام المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في بلادنا بسرعة نقل مكاتبها الرئيسة إلى العاصمة عدن ومزاولة أنشطتها الإنسانية وفقا للطرق والأطر القانونية وتحت إشراف السلطات الشرعية المعترف بها دوليا وفق موقع المجلس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى