قادة تمرد شبوة يعرضون شروطا تعجيزية للصلح

> سيئون / عدن «الأيام» خاص:

>
علمت "الأيام" أن وزيري الدفاع الفريق الركن محسن الداعري ووزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، وصلا أمس السبت إلى سيئون قادمين من المكلا فيما وصلت وبشكل منفصل إلى المدينة القيادات العسكرية والأمنية المتهمة بالتمرد والانقلاب في شبوة والمحسوبة على حزب التجمع اليمني للإصلاح.


وكان الوزيران قد أنهيا الخميس زيارة قصيرة لمحافظة شبوة للوقوف على المواجهات الدامية التي شهدتها العاصمة عتق الأسبوع الماضي بعد رفض قيادات قوات الأمن الخاصة وألوية بمحورعتق قرارات إقالتها الصادرة عن مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية.

وذكرت مصادر "الأيام" أن الوزيرين عقدا اجتماعات استمرت ساعات مع القيادات العسكرية الفارة العميد عبدربه لعكب قائد القوات الخاصة، وقائد اللواء 21 ميكا العميد جحدل حنش العتيقي.

وكشفت مصادر الصحيفة أن القيادات الهاربة رفضت انصياعها لحديث وزيري الدفاع والداخلية وأبلغتهما باشتراطات إقالة محافظ شبوة عوض العولقي وإخراج قوات العمالقة الجنوبية وذلك للقبول بالعودة إلى المحافظة ضمن قرار العفو الذي أصدره المحافظ في إطار جبر الضرر تنفيذا لتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي.

كما امتنعت القيادات العسكرية التي دعم تمردها حزب الإصلاح في بيان رسمي، الأخذ بنصائح الوزيرين الجنوبيين بصفة شخصية وفق المصادر.

وكانت القيادات المتمردة وصلت ظهر أمس السبت إلى مقر المنطقة العسكرية الأولى بسيئون متقدمة قافلة عسكرية مكونة من 15 طقم على متنها جنودا.

وقالت مصادر "الأيام" إن وزيري الدفاع والداخلية سيجتمعان اليوم الأحد بقيادة المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح محمد طيمس، وأركان حرب المنطقة اللواء يحيى محمد أبو عوجا وكلاهما محسوبان على حزب الإصلاح.

وتنتشر قوات المنطقة الأولى في مناطق وادي حضرموت ويصل قوامها الى 10 ألوية جميع منتسبيها من أبناء المحافظات الشمالية، وظلت بعيدة عن مواجهة الحوثيين منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من 8 سنوات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى