> قام المبعوث الأمريكي إلى اليمن أمس الثلاثاء بزيارة خاطفة ومفاجئة للعاصمة عدن بعد يوم من إجراءه محادثات في مسقط وأبوظبي بشأن الأزمة اليمنية.

وأعلنت وزارة الخارجية في عدن أن وزير الخارجية د.أحمد عوض بن مبارك التقى في قصر معاشيق المبعوث الأمريكي حيث ناقشا التطورات الاخيرة والجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن وفقا للمرجعيات المتفق عليها.

وقال مصدر مطلع على الاجتماع لـ"الأيام" أن المحادثات اليمنية الأمريكية في عدن أمس "ركزت على ضرورة وفاء الولايات المتحدة بوعودها خاصة فيما يتعلق ببند فتح الطرق في تعز ضمن مقررات الهدنة التي مددت الى شهرين إضافيين".

وأوضح المصدر أن وزير الخارجية بن مبارك أبلغ كينج بأهمية دعم مجلس القيادة الرئاسي "اقتصاديا" بالإضافة إلى مكافحة ومحاصرة شبكات تهريب الأسلحة للحوثي وفرض مزيد من العقوبات على المتورطين في ذلك محليا واقليميا.

إلى ذلك قالت وكالة سبأ الرسمية في عدن أن وزير الخارجية شدد في لقائه على أهمية تنفيذ كافة بنود الهدنة الأممية، وضرورة فتح المعابر في مدينة تعز وبقية المحافظات، مشيرا إلى أن استمرار مليشيات الحوثي في انتهاك الهدنة وعدم التزامها بتنفيذ ما ورد في بنودها.

وأكد أن الحكومة اليمنية تتعامل بإيجابية مع كل مقترحات الأمم المتحدة حرصا منها على تخفيف معاناة شعبها، مشددا في الوقت نفسه على أن قضية تعز هي من أكبر القضايا الإنسانية التي يجب التعامل معها وحلها قبل الانتقال إلى أي ملفات أخرى.

وأفادت الوكالة أن المبعوث الأمريكي أكد دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والتزامها بمساعدة اليمن على الخروج من أزمته وإحلال السلام والوقوف إلى جانب وحدته وسيادته وسلامة أراضيه.

حضر اللقاء سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن.