صحيفتان إماراتيتان: خارطة الحل باليمن واضحة ولا تحتاج حربا عبثية طويلة

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> أكدت صحيفتا (الاتحاد) و(البيان) الإماراتيتان، أن اليمن يحتاج إلى حل سياسي شامل ينهي حربًا عبثية طويلة، أشعلتها ميليشيا الحوثي، وأدخلت البلاد في نفق مظلم.

وذكرت صحيفة (الاتحاد) في افتتاحيتها أمس الثلاثاء، تحت عنوان "اليمن... دعم إنساني" - أن خروقات ميليشيات الحوثي الإرهابية للهدنة تعقد المشهد الإنساني في اليمن أكثر وترفع من وتيرة الجوع خاصة في ظل تراجع إمدادات الغذاء العالمية من دول المنشأ.

إضافة إلى أن تقييد الميليشيات لحركة سكان تعز بفرض حصار طويل الأمد على المدينة، يعيق ملايين اليمنيين عن الحركة ويقيد ممارستهم للأنشطة الاقتصادية والإنسانية.

وأشارت إلى أن الهدنة الإنسانية كانت لها انعكاساتها الإيجابية خلال الأشهر الماضية، لكن الأمل يبقى في تحقيق سلام شامل ومستدام ينهي الأزمة ويوقف معاناة الشعب اليمني تمامًا، على أن ذلك يتطلب تجاوب الحوثي مع

الدعوات الدولية والتعاون مع الجهود الأممية الرامية للوصول إلى هذا الحل الدائم بوقف الخروقات وإنهاء حصار تعز واللجوء للحوار، لأن الشعب اليمني يستحق العيش بأمان واستقرار وأن ينعم بالتنمية والازدهار واستعادة دوره الطبيعي وسط محيطه العربي.

من جانبها، أوضحت صحيفة (البيان) تحت عنوان "اليمن وطريق الاستقرار" أن خريطة الحل واضحة ولا تتطلب سوى أن يقتدي الحوثيون بمجلس القيادة الرئاسي اليمني وتغليب المصلحة الوطنية والاستجابة للحرص الإقليمي والدولي للحفاظ على التهدئة ومكاسب الهدنة، بما يؤدي إلى خفض مستويات العنف والتخفيف من المعاناة.

ورأت الصحيفة إن تمديد الهدنة شهرين إضافيين "لم يكن بمستوى آمال الشعب اليمني، الذي يتطلع إلى نهاية هذه المحنة بحل مستدام، إلا أن الأمل معقود على استثمار هذا التمديد للبناء عليه، والمضي قدماً نحو حل نهائي للملفات العالقة، وهذا وجه الترحيب الذي أعلنه المجتمع الدولي ودولة الإمارات بتمديد الهدنة، فالتمديد مرحب به كفترة زمنية إضافية، وفرصة لتعزيز مكاسب التهدئة والحؤول دون فتح جبهات الحرب مجدداً، عبر التغلب على العراقيل، التي تضعها الميليشيات الحوثية أمام الحل السياسي".

وأكدت إن هدنة الشهرين "فرصة سانحة لإعادة اليمن إلى طريق الاستقرار، ومعالجة تداعيات سنوات الحرب التي أثقلت كاهل الشعب اليمني".

وأضافت أنه لن يكون للهدنة معنى إذا لم تكن مخرجاتها بناء سلام مستدام تسد فجوة التنمية، التي عمقتها الحرب، وتنهي الأزمة الإنسانية في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى