لوجه الله.. تجهيل الأجيال يعني كارثة في مستقبل البلاد

> "الأيام" خاص

>
لا يزال التعليم متوقفاً في محافظة عدن وأطفالنا في الشوارع يضيع مستقبلهم دون اكتراث من أولئك المسؤولين عن ضمان حقهم في التعليم.

هناك مدارس مفتوحة باجتهادات شخصية من مدرائها وتطوع من بعض معلميه، لكن لا توجد أي مدرسة حكومية تقوم بتعليم النشء المنهج كاملاً بل مناهج منقوصة وبعض المواد ليس إلا.

ومما يدور النقاش عليه الآن حلول غير قانونية آخرها فرض ألف ريال على كل تلميذ شهرياً، أي أن أصغر مدرسة في عدن ستجني نحو مليون ونصف المليون ريال من الطلبة الذين يفترض أن يحصلوا على تعليمهم الأساسي مجاناً.

لا يمكن الحديث عن شلل التعليم بدون الحديث عن نقابة المعلمين التي انشقت إلى نصفين وغدت عائقا في الوصول إلى حل.
لا أحد ينكر أن المعلمين ظلموا في السنوات الماضية، بل إن المتقاعدين منهم تسلموا طوال السبع السنوات الماضية 2000 ريال لا تكفي أجرة المواصلات لاستلامها اليوم، لكن واجبنا اليوم هو إنقاذ الأجيال القادمة من ظلام الجهل.

على الدولة اليوم، وتحديداً محافظ عدن، الاتجاه إلى حل النقابات التي أصبحت عائقًا أمام كل شيء وحل مشاكل المعلمين فهم ركيزة التنمية في المجتمع.
لوجه الله.. تجهيل الأجيال يعني كارثة في مستقبل البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى