​هؤلاء هم أولادنا

>
نعم هؤلاء هم أولادنا فلذات أكبادنا، فكيف نرضى أن يعود الجهل بينهم وأن نحرمهم من أبسط حقوقهم ألا وهو التعليم.

أتفق معكم أيها المعلمون الكرام بأن هذه حقوقا لكم لا يختلف عليها إتنان، ولكن في ظل وجود حكومات لا تشعر بمواطنيها وبآلامهم، وتتغاضى عن تأدية واجباتها في كثير من الأحيان، على الرغم من الغلاء الفاحش الذي نعاني منه والرواتب محلك سر، والزيادات المستمرة في سعر العملة الصعبة وبالتالي ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

كان يجب أن يزداد الراتب ليصل إلى خمسة أضعاف ما كنا نستلمه قبل عام 2011م، ولكن كل ذلك لا يعطيكم الحق في حرمان أولادكم وأولادنا من التعليم.

أرجو أن يراجع كل معلم حساباته ويباشر عمله في مدرسته من أجل أطفالنا أولادنا فلذات أكبادنا، حتى لا تضيع سنة دراسية من أعمارهم، فالحاضر صار مجهولا، فما بالكم بالمستقبل، ولا ندري ماذا ينتظرهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى