مباحثات يمنية أمريكية لتأمين الملاحة الدولية ومكافحة الإرهاب

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
بحث رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، اليوم، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل "إريك" كوريلا، العلاقات الثنائية بين المؤسستين في جميع المجالات العسكرية، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، وفق ما ذكر موقع وزارة الدفاع "26 سبتمبر".

الاتصال تطرق إلى العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها أمن الملاحة الدولية وسبل مكافحة التهريب والجهود المبذولة في ذلك والعمل على تطويرها وتوسيع نشاطها.

وأشاد رئيس هيئة الأركان، بجهود القيادة المركزية الأمريكية والبحرية الأمريكية في رصد وملاحقة سفن تهريب السلاح الإيراني لمليشيات الحوثي.
فيما أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية على دعم أمن واستقرار اليمن، ومواصلة الجهود المشتركة والتعاون في المجالات العسكرية والأمنية ومحاربة الإرهاب.

ونجحت البحرية الأمريكية خلال السنوات الماضية في إحباط العديد من عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية لميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراعها في اليمن، كان أبرزها إعلان الأسطول الخامس الأمريكي أواخر ديسمبر الماضي، أن اثنتين من السفن التابعة له التي تقوم بدوريات ساحلية صادرتا شحنة أسلحة غير قانونية من سفينة صيد مجهولة الجنسية خلال عملية التحقق من العلم في شمال بحر العرب.

وقال الأسطول، في بيان، إنه "جرى تقدير أن منشأ السفينة عديمة الجنسية هو إيران وأنها عبرت المياه الدولية عبر طريق يستخدم عادة لتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الحوثيين في اليمن".
وضمت الشحنة التي تم مصادرتها 1400 بندقية من طراز إيه.كيه-47 و226600 طلقة ذخيرة وصواريخ مونتيري (سي.جي 61) الموجهة وصواريخ متطورة روسية الصنع مضادة للدبابات.

من جانبه وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، قال إن تنظيمات الإرهاب سواء القاعدة وداعش ومليشيات الحوثي هي أوجه لعملة واحدة.
وأضاف الوزير الداعري خلال لقائه سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جابرييل فيناليس، أمس، أن هناك "تعاونا واضحا بين الجماعات الإرهابية ممثلة بمليشيا الحوثي والقاعدة وداعش، لإقلاق السكينة في المحافظات المحررة"، وتابع"الجماعات الإرهابية سواء القاعدة وداعش وذراع إيران أوجه لعملة واحدة".

وأشار إلى أن "ذراع إيران أطلقت مؤخرا عددا من العناصر الإرهابية للقاعدة وداعش من السجون وحركتها باتجاه المحافظات المحررة، في محاولة منها لإقلاق الأمن والاستقرار ونشر الفوضى".

وأكد وزير الدفاع أن "مختلف المكونات المنضوية في إطار مجلس القيادة الرئاسي تقاتل الجماعات الإرهابية وتتسابق للقضاء على عناصرها المهددة للاستقرار والسكينة العامة، في وقت تتصدى جنبا إلى جنب لخروقات مليشيات الحوثي المستمرة في أكثر من جبهة".

وأضاف أن "القوات المسلحة ملتزمة بالهدنة الإنسانية رغم الاستفزازات والخروقات المستمرة من العدو الحوثي، رغبة منها في أن يحظى المواطن اليمني بالهدوء والاستقرار، والوصول إلى السلام العادل والشامل".
وأعرب الفريق الداعري، عن تطلعه لمزيد الدعم المادي وحشد المواقف الدولية للشرعية اليمنية من الاتحاد الأوروبي بما يمكنه من استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى