​"بلا حدود" تنهي نشاطها في مشفى السلخانة بالحديدة

> الحديدة «الأيام» خاص:

>
قالت منظمة أطباء بلا حدود السويسرية، أنها سلمت أنشطتها الطبية في السلخانة في الحديدة إلى السلطات الصحية المحلية في سبتمبر.

وكانت أطباء بلا حدود قد بدأت العمل في مستشفى السلخانة منذ أربع سنوات لتوفير العلاج للمصابين على مقربة من خطوط المواجهة بالتزامن مع ارتفاع حجم الاحتياجات الجراحية والطبية.

وذكرت بلا حدود أنها كثفت أنشطتها المنقذة للحياة ولكن، مع تحسن الوضع خلال الأشهر الأخيرة، اتخذت أطباء بلا حدود قرارًا بتسليم أنشطتها في الحديدة، مع الاستمرار في الاستجابة للاحتياجات الطبية في مواقع أخرى من المحافظة.

وتواصل فرق أطباء بلا حدود تقديم الرعاية الطارئة ورعاية الأطفال وحديثي الولادة في مستشفى الضحي ودعم مستشفى الأم والطفل في القناوص، كما تستمر في دعم المراكز التي تقدم الرعاية الصحية الأولية في المنطقة.

وأكدت أن فرق المنظمة على استعداد للاستجابة لحالات الطوارئ الطبية أو تفشي الأمراض في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك محافظة الحديدة.

وأشارت في صفحتها بتويتر إلى أنها عملت بمستشفى السلخانة على إدارة غرفة الطوارئ وغرف العمليات، ووفرت الرعاية الطارئة للمرضى الذين يعانون من حالات حرجة في سبيل دعم وزارة الصحة.

وأضافت "على مدى السنوات الأربع الماضية، استقبلت فرقنا أكثر من 63,000 مريض في غرفة الطوارئ وأجرت 6,448 عملية جراحية كذلك استجاب فريق المنظمة لتفشي الأمراض الموسمية، بما في ذلك حمى الضنك والملاريا وموجات تفشي كوفيد-19 ".

وفي عام 2022، وسعت فرق أطباء بلا حدود غرفة الطوارئ في مستشفى السلخانة وعززت من قدرتها الاستيعابية، كما جددت نظام الغسيل في المستشفى لضمان الالتزام بمستويات عالية من تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها.

وقبيل تسليم أنشطتها، زودت المنظمة الفرنسية مستشفى السلخانة بإمدادات طبية تكفي لمدة ثلاثة أشهر، وذلك في سبيل ضمان استمرار توفير الرعاية الصحية للمرضى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى