نسبة البطالة أكثر من 35% باليمن

> عمان «الأيام» خاص:

> قال مسؤول في الحكومة اليمنية، إن الحرب المستمرة منذ 8 أعوام كبدت الاقتصاد الوطني مليارات الدولارات، وأثرت على أكثر من نصف سكان البلاد ودفعتهم نحو مستويات خطيرة من المجاعة.

وتحدث د. نزار باصهيب عن تداعيات الحرب منذ أن اندلعت عام 2015 وآثارها على الاقتصاد الوطني أمس الأربعاء خلال اجتماع لجنة تسيير مشروع تعزيز الصمود الاقتصادي، في العاصمة الأردنية عمّان، والذي ناقش مستوى تنفيذ أنشطة المشروع خلال الفترة الماضية وخطة المرحلة القادمة للمشروع الذي تنفذه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وأوضح باصهيب حجم الخسائر المادية التي تسببت بها الحرب على الاقتصاد من ناتجه المحلي نحو 126 مليار دولار، واستعرض المستجدات السياسية والاقتصادية في اليمن، والجهود المبذولة لعبور مرحلة الصراع والحرب إلى فضاء السلام والتعافي والتنمية وإعادة الإعمار وتوفير الخدمات الأساسية وإعادة بناء المؤسسات الحكومية وتفعيل جميع سلطات الدولة.

وقال المسؤول إن من النتائج السلبية على الاقتصاد، نتيجة استمرار الحرب، تدهور سعر صرف العملة أمام العملات الأجنبية الذي وصل تدنيه إلى 500 %، وظهور أزمة إنسانية مستفحلة أضرت بحياة ومعيشة 80 % من السكان، إضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى أكثر من 35 % والفقر إلى حوالي 78 % بين أوساط السكان.

ضم الاجتماع نائب محافظ البنك المركزي اليمني د. محمد باناجة، ووكيل وزارة التخطيط لقطاع التوقعات والدراسات الاقتصادية د. محمد الحاوري، ووكيل وزارة المالية لقطاع العلاقات الخارجية نصر الحربي، ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء د. صفاء معطي، ومدير عام البنك المركزي في لحج ممدوح الشعبي، وعدد من ممثلي الجهات المنفذة والممولة للمشروع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى