حفيدة القمندان تطالب بترميم منزل جدها وتحويله لمتحف أثري

> الحوطة «الأيام» خاص:

> طالبت مريم العبدلي حفيدة الشاعر والملحن القمندان، أمس الثلاثاء، الجهات والسلطات المعنية بالتراث بضرورة التدخل في إعادة تأهيل منزل الأمير أحمد فضل القمندان باني النهضة الفنية والزراعية والثقافية.

وقالت في مناشدتها "يجب أن يتم التدخل وبناء وتأهيل منزل القمندان ليكون مركزا ثقافيا تجمع فيه كافة مقتنيات الأمير الشاعر".

وأضافت السيدة "هناك جهود بذلت خلال الفترة الماضية تمكن من خلالها بمساومة أحد المواطنين الذي كان يسكن في  أجزاء من منزل القمندان وإقناعه بإخلائه وتسليمه لنا بعد أن وصلنا إلى تفاهمات ودفعنا له مبلغ وقدره ثلاثة مليون وخمسمائة ألف ريال".

وأشارت إلى أن أجزاء من منزل القمندان أصبح في حوزتها فيما ظلت أجزاء أخرى نعمل على متابعتها مع الجهات المختصة.

 وذكرت أن منزل القمندان يعد إرث تاريخي يحكي حقبة زمنية مليئة بالتاريخ والفن والشعر وإزدهار ثقافي وفني انطلقت من هذا المنزل وسمع الناس أروع الأغاني والألحان  وكان ذلك الفن شاهد على هذا التاريخ.

وكشفت حفيدة القمندان أن هناك توجيه لتهيئة المنزل كمتحف ومركزا ثقافيا يضم مقتنيات الأمير القمندان بعد استكمال استعادة بقية أجزاء المنزل ليكون مركزا ثقافيا ومزارا لكل محبي القمندان وفنه وتراثه الجميل.  

وناشدت مريم صالح مهدي العبدلي عبر "الأيام" السلطة المحلية في لحج، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزارة الإعلام والثقافة والسياحة والمنظمات المعنية بالجانب الثقافي والإبداعي لدعم جهودها ومساعدتها في ترميم منزل القمندان  وتحويله لمتحف ومركز ثقافي باسم الأمير القمندان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى