فيلم عن الاستعمار البريطاني لزنجبار يفوز بجائزة قرطاج السينمائي

> تونس "الأيام" العرب

> ​اختتمت الدورة الثالثة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية فعالياتها بالإعلان عن جوائز المسابقات الرسمية للمهرجان.

وفاز الفيلم التنزاني “الثوار” للمخرج أميل شيفجي بالتانيت الذهبي، كبرى جوائز مهرجان أيام قرطاج السينمائية، عن فئة الأفلام الروائية الطويلة.

ويتناول “الثوار” أجواء الحب والسياسة خلال الأعوام الأخيرة من الاستعمار البريطاني لزنجبار.

وأسند التانيت الفضي لفيلم “تحت الشجرة” للتونسية أريج السحيري، وهو فيلم يصور حياة أهالي المناطق التونسية الداخلية وتحديدا العاملين في مجال الزراعة وما يتصل بها من عادات وتقاليد ومستويات مختلفة في التفكير والحب والحياة، في حين ذهب التانيت البرونزي لفيلم “شرف” إلى المخرج سمير نصر، وهو فيلم يروي الحياة داخل السجون.

وفيما يخص الأفلام الروائية القصيرة أسندت لجنة التحكيم برئاسة المخرج عبدالرحمن تازي التانيت الذهبي لفيلم “فلسطين 87” لبلال الخطيب (فلسطين)، والتانيت الفضي لفيلم بيرجي لديان ويس (جنوب أفريقيا)، وفاز بالتانيت البرونزي فيلم “استل” لرمتا تولاي سي (السنغال).

وقد أسندت لجنة تحكيم مسابقة قرطاج أسبوع النقاد برئاسة الناقد والمخرج سارج توبيانا جائزتها لفيلم “الحياة جيدة معي”، (film la vie me va bien) للمخرج المغربي الهادي أولاد محند.

فيما أسندت لجنة تحكيم مسابقة السينما الواعدة برئاسة المخرج السعودي فيصل بالطيور جائزتها لفيلم “ايبوندا” للمخرجة بيران صومبوو من جمهورية أفريقيا الوسطى.

كما نوهت لجنة التحكيم بفيلمين هما “الكرة” للمخرج العراقي عدي عبدالكاظم السعدي و”أديسوس” للمخرج التونسي أمير الحاج صالح.

وقد أسندت لجنة التحكيم التي يرأسها سامي ياسين التركي جائزة لينا بن مهني لحقوق الإنسان لفيلم “بطاطا” للمخرجة اللبنانية نورا كيفوركيان.

وفيما يخص الأفلام الوثائقية القصيرة أسندت لجنة التحكيم برئاسة ماري كليمنس أندريمنتا التانيت الذهبي لفيلم “الناس اللي فوق” لفراس محمد من سوريا، والتانيت الفضي لفيلم “ترامادول” لأدوم موسى ومورجان ويرتس (النيجر / تونس)، والتانيت البرونزي لفيلم “5.1” لسارة بن سعود (تونس).

كما نوهت لجنة التحكيم بفيلم “إدريس” للمخرج المصري أمير شناوي.

وبالنسبة إلى الأفلام الوثائقية الطويلة أسندت اللجنة ذاتها التانيت الذهبي لفيلم “بطاطا” لنورا كيفوركيان (لبنان) والتانيت الفضي لفيلم “نحن الطلبة” لرفيقي فريالا (جمهورية أفريقيا الوسطى) والتانيت البرونزي لفيلم “حارس العوالم” لليلى الشايبي (تونس).

كما نوهت اللجنة بفيلمين هما “المنطقة ” لتوفونياينا راسوانافو ولوك رزاناجوانا (مدغشقر) و”رخصة علاج” للمخرج التونسي لهيفل بن يوسف.

وتحصل الفيلم الروائي الطويل “الطريق” للمخرج السوري عبداللطيف عبدالحميد على جائزة الجمهور التي تعد من أهم خصوصيات مهرجان أيام قرطاج السينمائية.

وآلت جائزة أفضل سيناريو إلى فيلم “شرف” وهو سيناريو مشترك بين سمير نصر وصنع الله إبراهيم، وجائزة أفضل ديكور إلى خليل خويا عن نفس الفيلم وجائزة أفضل مونتاج إلى نادية بن رشيد عن فيلم “أنظر إلى النجوم” لديفيد قسطنطين (موريشيوس)، أما جائزة أفضل صورة فكانت من نصيب فيلم “الثوار” لأميل شيفجي من تنزانيا.

وحاز جائزة أفضل موسيقى كمال كمال عن موسيقى فيلم “العبد” للمخرج المغربي جوهر عبدالإله، وجائزة أفضل أداء رجالي للممثل للسوري موفق الأحمد عن دوره في فيلم “الطريق”، وأفضل أداء نسائي للممثلة نيغاسيلي باري عن دورها في فيلم “جروح الطفولة” (السينغال).

وقد تم إسناد جائزة الطاهرة شريعة وجائزة “تي في 5 موند” للفيلم الروائي الطويل “حياة ما بعد ” لأنيس جعاد.

وفازت هذه الأفلام من مجموع 170 فيلماً عرضت خلال الحدث الذي امتد حتى الخامس من نوفمبر، في اثنين وعشرين قاعة سينما في تونس العاصمة ومدن أخرى، بمعدل 60 عرضاً كل يوم في إطار المهرجان السينمائي الأفريقي الأعرق الذي انطلق عام 1966 واستحال موعداً سنوياً منذ 2014.

ومثلت الأفلام نحو أربعين بلداً عربياً وأفريقياً، بينها السعودية، ضيفة شرف المهرجان هذا العام مع أربعة أعمال سينمائية. وسلط المهرجان الضوء على السينما الفلسطينية، من خلال عرض نحو عشرة أفلام أُنتجت منذ العام 1969 وتساهم في “تخليد نضالات الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل استرداد وطنه”، حسب إدارة المهرجان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى