​منظمة: أطراف النزاع تواصل انتهاكاتها بحق المدنيين في اليمن

> "الأيام" غرفة الأخبار:

>
قالت منظمة مواطنة لحقوق الإنسان، أمس، إن أطراف النزاع المسلح في اليمن لم تلتزم بصورة كاملة بتنفيذ اتفاق الهدنة التي دعمتها الأمم المتحدة وبدأ سريانها مطلع شهر أبريل ولم تمدد خلال شهر أكتوبر 2022، حيث وثقت المنظمة انتهاكات واعتداءات مختلفة سقط على إثرها ضحايا مدنيون.

وثّقت "مواطنـة" خلال فترة الهدنة الممتدة منذ أوائل أبريل الماضي وحتى أكتوبر، ما يقارب 14 هجمة برية عشوائية، أودت بحياة مالا يقل عـن أربعة مدنيين بينهم امرأة واحدة وثلاثة أطفال، وجرح ما لا يقل عن 35 مدنيًا، بينهـم أربع نساء و22 طفلًا، تتحمل جماعة أنصار الله (الحوثيون) مسؤولية خمس هجمات في محافظات: الحديدة، وتعز، والضالع، فيما ارتكبت القوات البرية السعودية ست هجمات فــي محافظتي صعدة، وحجة، في حين تتحمل القوات الحكومية مسؤولية هجمتين فـي محافظتي مأرب وشـبوة، كمـا ارتكبـت قوات دفاع شبوة هجمـة واحدة فـي محافظـة شبوة.
لوحظ مؤخرًا ازديادًا في استخدام أطراف النزاع للطائرات المسيرة المفخخة، التي أوقعت عددًا من الضحايا المدنيين والحقت أضرارًا في الأعيان المدنية.

كما وثقت المنظمة ما يقارب ست هجمات بطيران مسير، أودت بحياة مـا لا يقل عـن ستة مدنيين بينهم طفلان، وجرح ما لا يقل عن 13 مدنيا، بينهم ست نساء وستة أطفال، تتحمل جماعة أنصار الله (الحوثيون) مسؤولية أربع هجمات في محافظـات: الحديدة، وتعز، ومأرب، وأمانة العاصمة، في حين تتحمل القوات الحكومية مسؤولية هجمة واحدة في محافظة الضالع، كما ارتكبت القوات المشتركة فـي الساحل الغربي هجمة واحدة في محافظة الحديدة.

خلال فترة سريان الهدنة، تحققت (مواطنة) من ثمان وقائع اعتداء طالت منشآت وطواقم طبية، وكانت معظم هذه الوقائع عبارة عن اقتحام مسلح لمرافق وتهديد واعتداء على الكوادر الطبية العاملة فيها، وتسببت ثلاث وقائع رصاص حي بمقتل بالغين اثنين، وجرح اثنين آخرين بينهما امرأة.

تتحمل قوات الحكومة المعترف بها دوليًا مسؤولية سبع من هذه الوقائع في محافظات تعز، وشبوة، ولحج، في حين تقع مسؤولية مشتركة على القوات الحكومية وجماعة أنصار الله (الحوثيون) في واقعة واحدة في محافظة تعز، حيث قصفت جماعة أنصار الله (الحوثيين) مستشفى محتلًا من قبل القوات الحكومية.
وثّقت (مواطنة) خلال الفترة سريان الهدنة، عدد 21 واقعة هجوم على مدارس ومرافق تعليمية أو أثرت عليها، منها 20 واقعة احتلال واستخدام لأغراض عسكرية، وواقعة قصف بري واحدة.

تتحمل جماعة أنصار الله (الحوثيون) المسؤولية عن جميع هذه الوقائع في محافظات: تعز، وريمة، وأمانة العاصمة (صنعاء)، و إب، وعمران، وصعدة.
وثّقت (مواطنة) خلال الفترة الهدنة، ما لا يقل عن تجنيد واستخدام 14 طفلًا بينهم طفلة واحدة. تتحمل جماعة أنصار الله المسلحة (الحوثيين) المسؤولية عن النسبة الأكبر من تجنيد أولئك الأطفال والتي تقدر بـ 84 %، حيث تركزت عمليات التجنيد في محافظة صعدة. ويتحمل المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً مسؤولية تجنيد 8 % من الأطفال، وقوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات 8 %.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى