لوجه الله.. لابديل عن العمل من الداخل لإخراج البلاد من أزماتها

> الأيام" خاص

>
​التنظير من الخارج أصبح مصدر تربُّح لكثير من السياسيين اليمنيين والجنوبيين المقيمين خارج الوطن بصورة دائمة، فانتفت بالتالي الحاجة لأولئك السياسيين الذين أصبحوا منفصلين عن الواقع في الداخل أو متمسكين بأمجاد الماضي الذي انتهى هو كذلك.

ومن غير المجدي اليوم وبعد ثمان سنوات من الحرب الالتفات لتلك القوى المقيمة خارج الوطن لأن تأثيرهم على أبناء هذا الشعب قد تلاشى في ظل أزمات متتالية طاحنة تعصف بالمواطنين الذين لا يجدون أولئك السياسيين بجانبهم بل يروهم في شاشات الإعلام أو في تلك الصور من فنادق أو بيوت مترفة لا تمت للواقع المحلي بصِلة.

إن تواجد أعضاء المجلس الرئاسي خارج البلاد هو أيضا خطاء كبير فبدلاً من محاولة إيجاد حلول عملية لأزمات البلاد ما يزال معظم أعضاء المجلس متفرقين هنا وهناك، يرى المواطنون منهم ضجيجًا بدون طحين.
ينبغي تحديد أولويات عاجلة في عقول المواطنين لرفع القادرين على العمل السياسي من الداخل وترك تلك الثُّلة المقيمة في الخارج يطويها النسيان.
لوجه الله.. لابديل عن العمل من الداخل لإخراج البلاد من أزماتها

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى