محافظ عدن: الكهرباء ثقب أسود والأراضي إشكالية كبيرة قطعنا شوطا في معالجتها

> «الأيام» استماع:

> كشف محافظ العاصمة عدن عن إقرار موازنة خاصة لإعادة ترميم وتأهيل وصيانة هيئة مستشفى الجمهورية.

وعن مركز غسيل الكلى داخل المستشفى، قال المحافظ إن "المركز لا يخضع لهيئة مستشفى الجمهورية مباشرة وهو إدارة مستقلة ونحن عرفنا أن هناك قطاعا خاصا تولى موضوع دعمه واستكماله، ونحن نرتب موضوعا مع وزارة الصحة وأجهزة معنية بهذا، فيما بعد أصحاب الجهاز الخاص".

وفي لقاء مع قناة عدن المستقلة بثته أمس الأول تحدث محافظ العاصمة عدن عن ملف الكهرباء قائلا إن هذه الملف هو "مشكلة المشاكل وهم من الهموم وأنا سميته الثقب الأسود، هناك تنسيق متكامل مع وزير الكهرباء ولديه خطط وبرامج تم استعراضها الأسبوع الماضي، صيانة محطة المنصورة وارسيلا 60 ميجا سيبدؤون به".

وأضاف: أنا لا أريدك أن تعيديني إلى ملف التوليد، أنا أعلنت في فبراير 2022 أن لا علاقة لنا بالسلطات المحلية في عملية توليد الكهرباء، ونحن سنكون مساعدين في موضوع الشبكة انا في 2021 أنفقت 9 مليارات ريال على الكهرباء، وكنت مصدوما بأن كل خطة تقدمها الكهرباء نصرف، هناك إشكالية استخدام مولدات الديزل مرهق ومكلف يصرف باليوم أكثر من مليوني دولار مع ارتفاع الديزل الآن، وبالتالي ما توصل الكهرباء بشكل كافي للمواطن وكان بالإمكان أن نأتي بالغاز أو بالمازوت وهو أقل كلفة وأطول عمرا، محطة الرئيس بالميتين وأربعة وستين ميجا بالغاز أو بالنفط الخام، لكن لم نعمل معها محطة أو منشأة غاز تغذيها لأن الغاز أقل كلفة والغاز موجود ممكن نسحبه من بلحاف إلى هنا، الأمر يدرس الآن وتم تقديمه في مجلس القيادة الرئاسي، تم عرضه عليهم والآن عندهم برنامج مجلس الرئاسة لعمل منشأة غاز ويتحركون فيه".

وتابع، "المواطن عليه جزء من المسؤولية ونحن عملنا محضرا مع المؤسسة العامة وكهرباء عدن وبدأوا بالعمل جيدا بتنفيذ هذه الخطة وبالشتاء سيتم تنفيذها بشكل اقوى، وهي على ثلاث مستويات الربط العشوائي وهو هدر وفاقد للكهرباء، الفاقد في عدن تجاوز 50 %، 2 - الربط المزدوج 3 - عدم تسديد الاستهلاك الشهري، ومن خلال هذا البرنامج أدعو المواطن أن يدفع الاستهلاك الشهري ونترك المديونية مرحلة، لكن الاستهلاك الشهري مهم لأن العملية تكاملية كيف يريد المواطن كهرباء وما يسلم".

وحول البسط على الأراضي قال المحافظ، "نحن أتينا وعندما استلمنا عدن بالنسبة للأراضي كان كل يبسط في واديه ذو طقم وذو طقمين، واشتغل فيها تبييض الأموال وإدارة بعض الأموال واشتغل فيها ذوو نفوذ وبسط، وبعد لقائنا بالإخوة العسكريين الأمنيين استخلصنا القول إنه يجب أن يتجنبوا جميعا ملفات الأراضي ولا يتدخلون فيها، لأنها إراقة للدماء وضيعت معالم المدينة ومخططاتها المستقبلية، وبالتالي هذا الموضوع تم الاتفاق عليه وتم الرفع للأخ الرئيس عيدروس الزبيدي لإنشاء وحدة خاصة لحماية الأراضي.

وأضاف: بدأنا بالإجراءات الاحترازية بأن لا نسمح بأي عمل إلا بتراخيص بناء صادرة من مكتب الأشغال في المديرية ترفع مع تصاميمها والتراخيص الرسمية إلى وحدة حماية الأراضي، ووحدة حماية الأراضي تصدر إشعارا لمصنع الخرسانة المسلحة إلى مصانع البلوك إلى المعدات الثقيلة والشيولات وغيرها بالعمل، نحن أتينا وهناك كثيرا من التعقيدات، نحن أتينا على وضع منفلت تماما على الأراضي وجشع غير عادٍ".

وتابع، "نحن أوقفنا أولاً استمرارية البسط العشوائي وبعدها يتم تحزيم المواقع التي بنيت فيهم عشوائياً يتم تعويضهم بمعالجات معينة، وهذا موضوع يدرس عبر لجنة قانونية وفنية، موضوع هذه الأرض التي تم صرفها في بعض المواقع ستتم معالجتها إذا بنفس المساحة والمكان سيتم ترتيبها بشكل قانوني ويضمن لك حقك وستتم معالجتها وتوزيع ملفاتها، بير أحمد والحسوة مواقع شعبية وغير مخططة بمخططات معتمدة رسميا، ستنزل آلية خلال الأيام القادمة، آليات المناطق الشعبية مهندس البلدية في المديرية يعطي تأكيدا ويقطع سندات ويتم ترخيص لك عبر وحدة حماية الأراضي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى