الأيام" تلتقي شخصيات سياسية واجتماعية بأبين بمناسبة عيد الـ30 من نوفمبر

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

> ذكرى تُوِّجت بنضال الجنوبيين على مدى 129 عامًا
> يحتفل شعبنا الجنوبي بالذكرى 55 ليوم انتزاع الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967م ورحيل آخر جندي بريطاني عن أرض الجنوب، ولهذه المناسبة العظيمة دلالات كبيرة في قلوب أبناء الجنوب العربي عامة وأبين خاصة وهي التي طردت المستعمر وأرست قواعد الدولة الجنوبية.


30 نوفمبر 1967 يوم انتصار لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي انطلقت شرارتها الأولى من على قمم جبال ردفان، وهذه الأيام يستعد أبناء الجنوب للاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة وأبين خاصرة الجنوب تستعد لإقامة مهرجان خطابي كبير سيشارك فيه أبناء الجنوب.

ذكرى تُوِّجت بنضال الجنوبيين على مدى 129 عامًا
ذكرى تُوِّجت بنضال الجنوبيين على مدى 129 عامًا

"الأيام" التقت عددًا من الشخصيات السياسية والاجتماعية والمواطنين من أبناء أبين خاصرة الجنوب وخرجت بالحصيلة التالية:


قال الإعلامي محمد صالح عبدالرحمن نائب مدير مكتب الإعلام بأبين: "تمر علينا الذكرى الـ 55 لعيد الاستقلال المجيد الذي تحرر فيه شعبنا الجنوبي من الاستعمار البريطاني ويوم خروج آخر جندي بريطاني من عدن الحبيبة بعد قرابة 129 عاما من الاحتلال ولم تجنَ ثمار التحرر ولم ينل شعبنا الجنوبي حقه من الحياة الكريمة، ومازال يعاني من ويلات الحروب والصراعات المستمرة التي أتت على كل ما قد تحقق من منجزات قبل الاستقلال وبعده، وظل الشعب الجنوبي يتجرع المآسي منذ الاستقلال حتى يومنا هذا والوضع كل يوم من سيء إلى أسوأ، وقد وصل الشعب إلى مرحلة فقدان الأمل من حدوث أي انفراجة أو زحزحة لهذه الأوضاع المأساوية التي وصل إليها ومازال الشعب معها ينتظر الفرج من الله ومساهمة الخيرين من أبناء الوطن والقيادات التي يعول عليها في تحقيق الأمل في حياة كريمة وآمنة ومستقرة لكل أبناء الوطن من أقصاه إلى أدناه، وهذا لن يتحقق إلا بتحقيق الاستقلال الثاني للوطن الجنوبي واستعادة الدولة المسلوبة".

وقال مدير عام مكتب المصائد والاصطياد السمكي صادق حماحة: "إن 30 نوفمبر هو حصيلة كفاح مسلح وتضحيات أربع سنين خاض فيها مناضلو الجبهة القومية معارك شرسة ضد الاستعمار البريطاني البغيض، وكل ما ننعم به اليوم هو بفضل هذه التضحيات وفضل ثورة 14 من أكتوبر".

وأضاف: "علينا اليوم أن نقف إجلالا لشهداء ومناضلي الثورة، وفي هذا اليوم الأغر كانت ثورة نصر وكفاح رسمت البسمة والبهجة على شفاه ملايين الجنوبيين الأحرار، وكان الثلاثين من نوفمبر يومًا لم تصنعه أشعة الشمس، بل صنعته سواعد الجنوبيين الأبطال".

وقال محمد أحمد الشقي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بأبين: "إن الاحتفاء بالذكرى 55 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر مناسبة غالية على قلوب أبناء الجنوب كونها حصيلة كفاح ونضال وتضحيات خاضها الثوار الجنوبيون حتى تم طرد آخر جندي بريطاني من عدن"، مضيفاً أن أبين أقامت يوم أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا لكل المحافظات الجنوبية المحررة في مدينة زنجبار".

وقال الشيخ ناصر محمد أحمد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية أحور، "إن الاحتفاء بالذكرى 55 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر يأتي في هذا العام وقد حقق المجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلا بالرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، العديد من الانتصارات السياسية والعسكرية".

وأضاف: "إن شعب الجنوب ناضل وقدم التضحيات ضد الاستعمار البريطاني حتى تحقق الاستقلال المجيد، ونستعد الآن للاستقلال الثاني واستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن، كفى ما لحق بالشعب الجنوبي جراء الوحدة المشؤومة".

من جانبه، قال المواطن حنبلة سليمان، من حارة حصن شداد بمدينة زنجبار، "إن شعب الجنوب يحتفي في هذه الأيام بهذه المناسبة العظيمة التي نقلت الجنوب إلى الدولة الحديثة وبناء جيش قوي ومتدرب كان يحسب له الأعداء ألف حساب".

بدوره، قال خالد باحقينة مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية المحفد سابقا، "إن ذكرى 30 نوفمبر هي عظيمة وغالية على قلوب أبناء الجنوب وتاريخنا وشموخنا الأغر، حيث مثلت منعطفا تاريخيا"، مشيراً إلى أن الاحتفاء بالذكرى 55 لعيد الاستقلال يأتي تعبيرا من أبناء الجنوب لهذا التاريخ الذي له دلالات ومعانٍ، وبعد هذه التضحيات الذي قدمها الجنوبيون يحق لهم أن يحيوا تاريخهم الخالد.

وقال المناضل الوطني دوعن منصور دوعن: "إن الشعب الجنوبي البطل هو الذي سطر المآثر عبر كل المراحل حتى تحقق الاستقلال المجيد في 30 نوفمبر وهو منعطف تاريخي، وأن شعب الجنوب عاش المآسي بعد الوحدة المشؤومة جراء سياسات الاحتلال اليمني"، مضيفاً أن 30 نوفمبر قد غرست الحرية في نفوس الجنوبيين، ويجب أن نتعلم الدروس ونوحد الصفوف ولا نترك الفرصة للأعداء المتربصين الذين ينشرون سمومهم".

وأشار عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي عبود قيسان إلى أن 30 نوفمبر يأتي هذا العام في ظل تحديات كثيرة يشهدها الجنوب من قبل المتربصين من خلال السياسات المتعمدة بالخدمات تجاه المواطنين.

وقال عضو الجمعية الوطنية محمد العمود: "إن الاحتفال بالذكرى 55 لعيد الاستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر هو تاريخ جنوبي نعتز به كجنوبيين توجت فيه أروع الانتصارات والملاحم ضد الاستعمار حتى استعاد حريته وكرامته، وتعتبر هذه المناسبة الغالية تذكيرًا للأجيال القادمة، فهي عماد المستقبل ووقود الجنود وهم الذين سيقودون معركة بناء دولة الجنوب العربي".

وقال الإعلامي محمد صالح الشحيري رئيس منتدى سالمين الثقافي الاجتماعي بزنجبار: "لقد مثل يوم الثلاثين من نوفمبر 1967م النقطة الفاصلة في حياة شعب الجنوب، وذلك عندما طرد آخر جندي بريطاني من عدن؛ لينال حريته واستقلاله من الظلم والاضطهاد الذي ظل يرزح فيه طوال 129 عاما حتى أتى هذا اليوم بعد نضال دؤوب لمناضلي الثورة التي تفجرت في 14 أكتوبر 1963م لتنير الطريق أمام الثوار الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم لتحرير الجنوب المحتل".

بدوره، قال عبد الرقيب السنيدي مدير إدارة الشباب والطلاب: "إن الاحتفاء بالذكرى 55 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر يوم تاريخي لدى أبناء الجنوب، فهو يوم الحرية والاستقلال وطرد المستعمر البريطاني من بلادنا وإعلان الدولة الجنوبية في عدن، ويأتي الاحتفاء هذا العام في ظل الإنجازات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي الذي يقود سفينة الجنوب نحو استعادة الدولة الجنوبية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى