لوجه الله.. لا تعيدوا أخطاء الماضي كي لا تحصلوا على نفس النتائج

> "الأيام" خاص

>
التخبط الواضح في التعامل مع القضايا اليمنية المحلية ومحاولة تغيير الخريطة الإدارية للبلاد سيؤدي بالتحالف العربي إلى كارثة أكبر مما هو فيها اليوم.

المعلومات التي رشحت هذا الأسبوع عن النية لتكوين محافظة جديدة تضم أجزاء من عدن ولحج والمخا والحديدة اعتبرها المواطنون تأكيدا للشائعات التي تتردد عن النوايا السيئة التي يكيلها التحالف لليمن، على الرغم من علمنا الأكيد بعدم صحة تلك النوايا، لكنها لم تخدم أهداف التحالف لا السياسية ولا العسكرية، بل بالعكس سيتم استغلالها من جانب الحوثيين والمتحوثين بالسر لنشر حريق جديد في البلاد ضد السعودية.

لا يمكن تجاهل مصالح المجتمعات المحلية في أي تخطيط سياسي أو عسكري استراتيجي، فقد كان خطأ الرئيس السابق علي عبدالله صالح انتزاع باب المندب من محافظة عدن وضمه إداريا إلى محافظة تعز تأكيدًا لنوايا حكام الشمال السيئة تجاه الجنوب وغذى التحرك المشاعر المناهضة للشمال في الجنوب.
لوجه الله.. لا تعيدوا أخطاء الماضي كي لا تحصلوا على نفس النتائج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى