قمة يمنية أردنية في عمَّان تبحث الحرب وتهديدات المنطقة

> عمان«الأيام» سبأ :

> تطلعات السلام في اليمن تصطدم بتعنث صنعاء فاقمت الأزمة الإنسانية
>وتطرق المحادثات، إلى تطورات الشأن اليمني، وأمن المنطقة، في ظل تزايد الأنشطة الإرهابية من جانب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
كما استعرض الجانبان، مجالات التعاون بين البلدين، وفرص الدعم الأردنية المتاحة على مختلف المستويات، بما في ذلك التنسيق الثنائي لمواجهة التحديات الامنية المشتركة.

وفي اللقاء أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عن عظيم شكره للأردن ملكاً وحكومةً وشعبا، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
كما أعرب باسمه وأعضاء المجلس والحكومة عن عميق تقديره للمواقف الأردنية المشرفة في إطار تحالف دعم الشرعية إلى جانب الشعب اليمني وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية.

وأثنى الرئيس، على التسهيلات الأردنية للمقيمين والوافدين اليمنيين معرباً عن أمله بأن تشهد العلاقات الثنائية مزيداً من التطور والنماء بما في ذلك استئناف اجتماعات اللجنة الوزارية العليا المشتركة بين البلدين الشقيقين.
من جانبه جدد جلالة الملك عبدالله الثاني، حرص المملكة الأردنية على دعم اليمن، وشعبه ووحدة وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية الشرعية، كما أكد انفتاح الأردن على كافة أشكال الدعم المتاحة، لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني واستعادة السلام والاستقرار في اليمن بموجب المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة.

حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وسفير اليمن لدى الأردن علي العمراني، كما حضرها عن الجانب الأردني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان.
إلى ذلك أجرى رئيس مجلس القيادة الرئاسي مباحثات ثنائية مع رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، في دار مجلس الأعيان.

وقال الفايز "نحن في الأردن نعتز بعلاقاتنا الأخوية مع اليمن الشقيق، وبتوجيهات مستمرة من الملك عبدالله الثاني، ونحرص على تمتين هذه العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل والحرص المشترك على تنميتها والارتقاء بها بمختلف المجالات خدمة لمصالح بلدينا وشعبينا الشقيقين".
وأشار إلى أن مجلس الأعيان، يقدر الجهود التي يتخذها البلدان الشقيقان لزيادة التعاون المشترك، تعزيزاً للعلاقات الأخوية المتجذرة، فعلاقاتنا تسير بخطى فاعلة ومثمرة، نحو آفاق أوسع من التعاون، الذي ينعكس إيجابًا على بلدينا وشعبينا.

وأكد أن الأردن بقيادة الملك، يقف إلى جانب اليمن الشقيق وإلى جانب الشرعية فيه، ويدعم الجهود العربية والدولية كافة، الرامية إلى عودة الأمن والاستقرار له، والساعية إلى وحدة أراضي اليمن، وإنهاء معاناة شعبه الشقيق.
وفي إطار الجهود الرامية إلى عودة الأمن والاستقرار لليمن، أوضح الفايز أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، يؤكد أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية وفقًا للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ويرفض التدخل الإيراني في شؤون اليمن، ويدعو إلى الالتزام بالهدنة خاصة فيما يتعلق بفتح الطرق والممرات الآمنة إلى تعز.

وأضاف "أننا في الأردن وبتوجيهات الملك، نضع جميع إمكانياتنا أمام اليمن والشرعية فيه، لتمكينه من تجاوز التحديات التي تواجهه، ومساندته في مساعيه الرامية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على تماسك الشعب اليمني".
ولفت الفايز إلى أن "امتنا العربية تمر في العديد من الأزمات والصرعات، ونحن كأمة عربية بحاجة ماسة في هذه الظروف الصعبة، إلى توحيد صفوفنا والتصدي لمحاولات العبث باستقرارنا وأمننا".

ومن جهته قال العليمي أن الأزمة في اليمن تتفاقم بسبب تصرفات جماعة الحوثي، التي رفضت تجديد الهدنة، وهاجمت منشآت حيوية وتحديدًا النفطية، وهو ما دفع الحكومة الشرعية في اليمن إلى تصنيفها جماعة إرهابية.
وأكد أن الشرعية في اليمن ستستمر في دعواتها للسلام والدفاع في ذات الوقت عن مصالح اليمن، والاستمرار في البناء عبر عمل تنموي مستمر، مؤكدًا أهمية العودة إلى طاولة الحوار للوصول إلى السلام، الذي اعتبره الطريق الوحيد لاستقرار اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى