طلاب ومواطنو عدن في لقاءات بمناسبة عيد الـ"30 من نوفمبر"

> عدن «الأيام» وئام الزميلي:

> اليوم الوطني الذي دُون بكتب التاريخ، إنه يوم الجلاء، وخروج آخر جندي بريطاني من داخل مدينة عدن، إنها الذكرى الخامسة والخمسون لهذا اليوم التاريخي، التقت صحيفة "الأيام" ببعض الطلاب في العاصمة عدن و حاورتهم حول هذه المناسبة العظيمة.

سليمان نجيب
سليمان نجيب
حيث قال الشاب سليمان نجيب سالم الشعيبي: "نبارك ونهنئ شعبنا العظيم بيومنا التاريخي المفعم بالانتصارات والبطولات التي حققها أجدادنا في طرد المحتل البريطاني، انتصاراً لدينهم ولوطنهم، ولن ننسى هذه الثورة، وستتغنى بهذا اليوم كل الأجيال القادمة، ونتمنى أن يكون هذا اليوم ملهما للقيادات العسكرية وجيشنا الجنوبي، وأن يعطيهم دافعا معنويا في الدفاع عن الدين والوطن ونسأل الله أن يحفظ لنا بلادنا ويرزقنا الأمن والأمان والازدهار والتطور".

محمد أحمد
محمد أحمد
وهنَّأ الطالب الجامعي محمد أحمد علي بن معلم الشعب العظيم بمناسبة ذكرى الـ 30 من نوفمبر، حيث قال: "بأن عيد استقلال عدن و الوطن كافة من الاستعمار البريطاني ، يوم جلاء آخر جندي بريطاني من أرض عدن الباسلة، وأن هذا اليوم متربع في قلوب كل مواطن عدني، لما قدمه أجدادنا من تضحيات لنيل الاستقلال من الاستعمار".

وأضافت المواطنة منار محمد طاهر الحضرمي بأن الثلاثين من نوفمبر تاريخ غير عادي، ولن ينساه من عاصره من أبناء شعب الجنوب، وفي الثلاثين من نوفمبر المجيد بدأت حياة شعب، بل ولادة شعب من جديد، بعد أن كان مخاض ولادته عسيرا وطويلا لكن إرادة الشرفاء من الثوار الأحرار الجنوبيين الذين أولوا وطنهم وأهلهم وشرفهم ودينهم وقيمهم العربية جلّ الاهتمام، لم ولن يبالوا بشيء ولم يخافوا من شيء في تحقيق حلم طويل بات يحلم به كل أبناء الجنوب الأحرار والابطال، وفي يوم الثلاثين من نوفمبر وما سبقه من نضال لشعب الجنوب انتصرت إرادة هذا الشعب المجيد لمقاومته وصموده في إخراج الاحتلال البريطاني وطرد آخر جندي له من أرض الجنوب العربي الطاهر، وأهله الأبطال الأشاوس الأحرار، وبذلك قد وُلد هذا الشعب من جديد وكتب له الله أن يعيش الحرية، يبني نفسه ووطنه بإرادة الأحرار وأبنائه الثوار".

وأخبرتنا الطالبة في كلية الهندسة منيرة فهمي نجيب محفوظ مكي "بأن الثلاثين من نوفمبر يوم عظيم، ومن أعظم الانتصارات التي حققها الشعب اليمني عند رحيل آخر جندي بريطاني مهزوم من جنوب اليمن، من مدينة عدن عام 1967م، فهو ذكرى عظيمة يحتفل فيها شعبنا، بل هو عيد وليس مجرد ذكرى، حيث تعمم الإجازات على جميع المرافق، وتتم الاحتفالات، وترى الألعاب النارية في سماء الجنوب، ابتهاجا وسرورا بهذا اليوم المجيد، وختمت حديثها بتوجيه التهنئة لجميع أبناء الشعب بمناسبة هذه الذكرى الوطنية".

حسين عبدالناصر
حسين عبدالناصر
وتحدث الطالب في جامعة عدن حسين عبدالناصر حسين باعباد قائلاً: "يُحكى عن بلاد في جنوب جزيرة العرب تسمى عدن، كانت كغيرها من مدن السواحل، أخَّاذة للأفئدة ساحرةً للعيون حاضنة لكل من زارها واستظل بظلها، معطاءة لكل من سألها، ولكن كحال الحياة يندر أن ترى جمالاً دون ان ترى طامعاً، لذا لم يكن كل زوارها ودودين وكان مِن زوارها غير الودودين، عسكر دولة ألقت ببساطها على ربع العالم وكانت أرضنا بموقعها المميز حلقة ذهبية لوصل مستعمراتهم، جلبوا معهم النظام والتقدم، لكنهم أيضا جلبوا البطش والتجبر، ناهيك عن أن نظامهم القويم لم يكن عربون صداقة لأبناء شعبنا بل خدمة لرعاياها الذين أسكنتهم أرضنا عنوة عنا، لذا كان لزاماً على أحرار أرضٍ حرة أن يضعوا لما يزيد عن قرن وعقدين من الزمان من الاحتلال حداً، ومتخذين قراراً أن الاولوية في هذه الأرض لأهلها، وأنها أرض حرةّ لا تقبل سيطرة ولا وصاية من أحد، آخذين على عواتقهم عهد الكفاح المستمر حتى نيل الحرية وكانوا رجالاً على عهدهم ومقاتلين أنداداً لخصمهم حتى نالوا ما عاهدوا شعبهم عليه ورأت هذه الأرض أخيراً فجر حريتها بعد جلاء ليل مختطفيها، وكانت هذه حكاية الثلاثين من نوفمبر".

وأضاف :"في يومنا هذا حلت على أرضنا ليالٍ حالكة جعلتها تعاني مر الحياة مجددا آملة بحلول فجرٍ ثانٍ يُنسيها ما قاست ويدفعها إلى ما تستحق من تقدم وتحسن ورفاهية، وحتى حينها ستظل نفس الأرض المعطاءة الأخّاذة حبيبة الأولين والآخرين".

عمرو أحمد
عمرو أحمد
وختمنا لقائنا مع الطالب في جامعة عدن عمرو أحمد محمد سعيد حيث قال :"أنها الـ 30العظيمة الـ 30 الحرية الـ 30 الاستقلال، الـ 30 التي يعتز فيه كل يمني، 30الجنوب الحر، نعبر فيها عن أملنا وطموحاتنا وعن أمانينا العظيمة، وعاشت اليمن والجنوب حرة مستقلة وحفظ الله جنوبنا العظيم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى