​قف يا تاريخ

> بعد كل هذا الابهار والاعجاب توقف يا كاتب التاريخ في صفحة كرة القدم فقد سطرت لأروع الملاحم البطولية وكتبها بماء الذهب الصافي من المناجم المغربية ، وأبرزت لمن سيقرأ التاريخ فيما بعد تفصيلاً وافيا عن إنجاز منتخب المغرب أسود الأطلس في كأس العالم بقطر.
وليد باموسى
وليد باموسى

قصص الوحدة العربية ستُحكى للأجيال القادمة بـ (اللهجة المغربية) التي كانت عالية في المونديال الذي كان يتكلم بالعربي في أرض عربية، وإن ما حققه رجال المنتخب المغربي الشجعان، بالوصول إلى المربع الذهبي وتقديم المستويات المميزة التي أتحفنا بها أبناء وليد الراكركي ستظل عالقة في الذاكرة ما بقينا أحياء وسيظل الإنجاز المغربي يلهمنا بالطموح والعمل .. و(من جد وجد ومن زرع حصد).
الوصول للنهائي الذي تغنت به الجماهير العربية وأنشدته هذا حلمنا لم يتمكن منه المغاربة ولكنهم قدموا صورة راقية وشرفوا المشاركة لكرة الضاد والقارة السمراء أيما إشراف.
وختاماً نقول شكراً لكل المغرب ولاعبيه ونقول لهم : لقد نشرتم الفرحة والبسمة على شفاه الأوطان العربية الحزينة .. وأننا على أمل أن يتكرر ذلك بمشيئة الله في قادم المواعيد والمناسبات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى