بيان أمني يكشف تورط قوات أمنية إلى جانب القاعدة بأحداث لودر

> لودر «الأيام» خاص:

> كشف قائد التدخل السريع في الحزام الامني بالمنطقة الوسطى بلودر صدام حسين غرامة، أمس الأربعاء، حقائق حول الأحداث التي شهدتها مدينة لودر بين الحزام الأمني ومسلحين ينتمون للمقاومة.

وقال في البيان التوضيحي: "لعناية القادة العميد محسن عبدالله الوالي، القائد العام للأحزمة الأمنية، والعميد عبدالطيف السيد قائد الحزام الامني، والعميد أبو مشعل علي الذيب الكازمي مدير أمن أبين والعقيد وائل أحمد الجعري قائد الحزام الأمني بلودر أود أن أوضح لكم الحقائق التالية، حيث إن في تاريخ 10-1-2023 حدث التالي: عند الهجوم الأول لم أكن متواجدا في المقر ولكن في الهجوم الثاني كنت متواجدا فيه للدفاع عن هذا الكيان وهو الكيان الوحيد بلودر المشارك بقوة في مكافحة الإرهاب".

وتابع :"قبل الهجوم الثاني حضر للمقر أبو قحطان الدياني مرسل للوساطة لحل المشكلة من قبل أبو مشعل الكازمي وجلست مع الأفراد ومع أبو قحطان وتم الهجوم علينا وأبو قحطان لا يزال داخل المقر للتفاوض معنا".

وأضاف: "شارك في الهجوم الأول عناصر إرهابية ينتمون لتنظيم القاعدة بقيادة القيادي الإرهابي وقيع الصيدي وكانوا يرتدون اللباس الأفغاني وهم متلثمين ويوجد معهم بعض الأشخاص المهاجمين ممن ليسوا ضمن تنظيم القاعدة وقد تكون لهم أغراض وأجندات أخرى وكان القصد من الهجوم على المقر هو تهريب مساجين ينتمون لتنظيم القاعدة".

وبحسب البيان: "بنفس اليوم تم الهجوم الثاني على مقر الحزام بمختلف أنواع الأسلحة وقام جنود الحزام بالتصدي لهذه الهجوم ببسالة حتى انتهت ذخيرتهم".

قال البيان الذي تلقت "الأيام" نسخة منه: "في الهجوم الثاني شارك مع الإرهابيين قوة محسوبة على المقاومة الجنوبية بقيادة محمد صالح مزاحم كانت عبارة عن عدة أطقم عسكرية مع أسلحة متنوعة من ضمنها سلاح دشكا وبوازيك ومعدلات وقنابل يدوية ولا نعلم سبب اشتراكهم في هذا الهجوم وخاصة أن المقاومة عملها معروف وليس عملها محاربة إخوتهم في الحزام الأمني وشارك في الهجوم علينا بعض الأفراد المنتسبين للحازمية بقيادة هاني المرزوقي وبعض الأفراد المنتسبين للواء الأماجد".

ووفقا لنص البيان: "تمكن المهاجمون من دخول المبنى وعلى الفور كان أول عمل لهم هو فتح أبواب السجون وتهريب سجناء القاعدة، وبعد ذلك مباشرة دخلوا غرفة العمليات وغرفة القوى البشرية وغرفة القيادة وأحرقوا جميع الوثائق الخاصة بالحزام ومن ضمنها أوراق التحقيقات المهمة مع بعض أعضاء التنظيم، إضافة إلى سرقة أدوات مكتبية وجهاز كمبيوتر وطابعتين كمبيوتر وكشافات إضاءة وماطور".

وواصل الحديث: "بعد إحراق ثلاث غرف بما تحتويه قاموا بحرق طقم عسكري ونهب قطعتي سلاح دشكا من طقمين آخرين".

وجاء في نص البيان: "للأسف الشديد، فإن معظم القوة المهاجمة خرجت من مبنى إدارة الأمن كذلك الأطقم المشاركة كانت تخرج من مبنى الأمن وتتجه مباشرة لمقر الحزام وهي محملة بالجنود والعتاد ونطالب أبو مشعل الكازمي بفتح باب التحقيق في هذا الأمر وكشف الحقائق للمواطنين".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى